الإخوان: مصر ستكون في خطر اذا فاز شفيق في الانتخابات وأبو الفتوح يلمح الى دعم مرشح الاخوان في جولة الاعادة
Read this story in Englishأكدت جماعة الاخوان المسلمين المصرية الجمعة، أن فوز أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك في انتخابات الرئاسة امام مرشحها محمد مرسي، سيضع "الامة في خطر".
واضاف القيادي في الجماعة عصام العريان خلال مؤتمر صحافي، أن الجماعة تريد بدء حوار مع المرشحين الذين لم يفوزوا في الدور الاول "لانقاذ الثورة" التي اطاحت بمبارك في 11 شباط 2011.
واكد العريان انه بات "من الواضح تماما" ان مرسي وشفيق سيخوضان الدور الثاني في 16 و17 حزيران بعد تقدمهما في الدور الاول الذي نظم يومي الاربعاء والخميس مشيرا الى انه يعتمد في ذلك على "النتائج الكاملة".
ألمح الجمعة المرشح الاسلامي المعتدل لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم ابو الفتوح الذي تشير النتائج غير الرسمية الى خسارته الى أنه سيدعم مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في جولة الاعادة في مواجهة أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك.
وأكد أبو الفتوح، الذي احتل المركز الرابع من حيث عدد الاصوات التي فاز بها المرشحون حسب النتائج غير الرسمية، في بيان انه "سيبدأ من الان اتصالات واجتماعات وحوارات بكل القوى الوطنية وذلك لتجميع الجهود والاصوات لمواجهة النظام الفاسد" في اشارة الى خوض مرشح الاخوان جولة الاعادة امام احد مسؤولي نظام مبارك.
وقال: "أدرك جيدا ان الأمانة تقتضي أن تواصل الملايين الأربعة عشر التي إختارتنا (وهو مجموع الاصوات التي حصل عليها مرسي وابو الفتوح والمرشح الناصري حمدين صباحي في الجولة الاولى من الانتخابات وفق النتائج الاولية) السير في نفس الطريق بجولة الإنتخابات الثانية يومي 17 و18 يونيو القادم، طريق إستكمال مطالب وأهداف الثورة".
واضاف ابو الفتوح الذي انشق عن الجماعة العام الماضي بعد ان رفضت ترشحه للرئاسة "سنسمو فوق خلافاتنا السياسية والحزبية وسنعلي فقط المصلحة الوطنية وسنبني توافقا وطنيا ثوريا حول كل القضايا السياسية الراهنة كما سنقف صفا واحدا ضد رموز الفساد والظلم والاستبداد وسوف تنتصر ثورتنا وستكون مصر قوية باذن الله".
ويعتبر الشباب الذين اطلقوا الثورة ضد حسني مبارك وقطاع كبير من المصريين ان احمد شفيق جزء من النظام السابق ويتهمونه بالتورط في ما يعرف ب"موقعة الجمل" وهو الهجوم الذي استخدمت فيه الجمال والاسلحة البيضاء ضد المتظاهرين في ميدان التحرير في الرابع من شباط 2011 قبل ايام من اسقاط مبارك.