السعودية تحذر مواطنيها من السفر الى اليمن

حذرت السعودية مواطنيها اليوم الثلاثاء من السفر الى اليمن بسبب "عدم استقرار الاوضاع الامنية" في هذا البلد المجاور الذي يشهد اضطرابات بشكل شبه يومي.

وذكرت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن مسؤول في الوزارة انه "نظرا لعدم استقرار الاوضاع الامنية" في اليمن "فان الوزارة تجدد نصحها وتحذيرها لجميع المواطنين من السفر" الى هناك "في الوقت الراهن والتريث لحين استقرار الاوضاع".

وتعرض نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي للخطف قبل شهرين.

وناشد الخالدي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تلبية مطالب القاعدة بهدف الافراج عنه، وذلك في شريط فيديو بثته مواقع على الانترنت.

وفي نيسان، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في المملكة، وفدية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي الذي خطف في 28 اذار.

وتتكرر عمليات خطف اجانب في اليمن، وتقوم بها في غالب الاحيان قبائل تريد الضغط على الحكومة.

وفي تشرين الثاني 2010، خطف مسلحون طبيبا سعوديا في شمال البلاد طالبوا بالافراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. لكن وساطة قبلية ادت الى الافراج عنه في اليوم ذاته.

وفي نيسان 2011، عمد مسلحون من احدى القبائل الى خطف احد افراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم افرجوا عنه بعد عشرة ايام.

ويغتنم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الناجم عن دمج الفرعين اليمني والسعودي بعد هجمات السلطات السعودية اثر موجة اعتداءات بين العامين (2003-2006)، ضعف السلطة المركزية في صنعاء منذ اكثر من عام لترسيخ نفوذه في جنوب وشرق اليمن.