فرنسا قلقة من ان تكون "مجازر جديدة تحضر" في سوريا وبريطانيا تحذر من تدهور الوضع
Read this story in English
أعربت فرنسا عن قلقها من "ان تكون مجازر جديدة تحضر" في سوريا كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في وقت طالبت فيه الامم المتحدة بتسهيل الوصول الى مدينة الحفة المحاصرة والتي تقصفها قوات النظام السوري.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسي برنار فاليرو "نحن ايضا نشعر بالقلق من ان تكون مجازر جديدة تحضر" في سوريا مؤكدا في الوقت نفسه حصول اتصالات فرنسية-روسية في محاولة لايجاد مخرج دبلوماسي للازمة.
من جهته، حذر وزير شؤون التنمية الدولية البريطاني الن دنكان الثلاثاء من خطورة تدهور الوضع الانساني في سوريا ان لم يتم وقف العنف في هذا البلد "بشكل فوري".
وقال الوزير البريطاني خلال زيارته للحدود الاردنية السورية ان "الوضع الانساني في سوريا يواجه خطر التدهور وبشكل ملحوظ في الاسابيع والاشهر المقبلة، الا اذا تم وقف العنف الدائر هناك وبشكل فوري".
واضاف دنكان في بيان صادر عن السفارة البريطانية في عمان "تحدثت اليوم الى أسر اخبرتني وبشكل مباشر عن الضرر المدمر والأثر المميت للعنف الدائر على القرى والبلدات في جميع انحاء سوريا".
واوضح ان "هناك آلاف القتلى والجرحى وفر العديد من ديارهم نتيجة العنف الرهيب"، محذرا من "خطر واضح بان آلافا آخرين سيتبعونهم في الأسابيع والأشهر المقبلة ان لم يتوقف العنف".
واكد الوزير البريطاني ان "النظام (السوري) ارتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد مواطنيه، وبريطانيا والمجتمع الدولي يوفران المساعدة التي تشتد الحاجة اليها، الا ان الوضع سيزداد سوءا ان لم يكن هناك وقف فوري لاراقة الدماء".
وحض دانكان الذي يعد اول وزير بريطاني يزور الحدود الاردنية السورية "نظام (بشار) الأسد على السماح للمنظمات الانسانية دون قيود بالوصول للمحتاجين للمساعدة".
وبحسب بيان السفارة البريطانية فان المملكة المتحدة "خصصت مبلغ 8,5 ملايين جنيه استرليني الآن لتوفير مساعدات غذائية عاجلة لحوالى 24 الف اسرة داخل سوريا، وما زالت تصل المزيد من المواد الغذائية والمساعدات الطبية كل اسبوع".
ويقول الاردن ان اكثر من 120 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في سوريا في آذار 2011 والتي ادت الى مقتل ما يزيد على 14 الف شخص وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ووفقا للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين هناك نحو 20 الف لاجىء سوري مسجل في الاردن.