احتفال بيوبيل الملكة اليزابيث الثانية الماسي في بيروت
Read this story in Englishبمناسبة اليوبيل الماسي لاعتلاء جلالة الملكة إليزابيث الثانية العرش، أقامت السفارة البريطانية في لبنان حفل استقبال ضخم في خليج الزيتونة في بيروت حضره نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ممثلاً لكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، والنائب ياسين جابر ممثلا لرئيس مجلس النواب نبيه بري، بالاضافة الى نواب حاليين وسابقين وسفراء عرب وأجانب وحشد من رجال الأعمال، وإعلاميين وممثلين عن الجمعيات الغير حكومية والجالية البريطانية في لبنان، استقبلهم السفير البريطاني طوم فلتشر وعقيلته لويز وممثلون من السفارة.
بداية أدت مغنية الأوبرا تانيا قسيس النشيد الوطني اللبناني والبريطاني. ثم خاطب السفير البريطاني ضيوفه، قائلا: "في سنة يوبيل جلالة الملكة الماسي وألعاب لندن الأولمبية، نحن هنا اليوم لنقول لكم اننا مستعدون لشراكة جديدة مليئة بالفخر والشغف والأهداف المشتركة. نحن هنا لنظهر لكم تضامننا معكم في السراء والضراء. نحن هنا لإطلاق شراكة عظيمة بين بريطانيا العظمى ولبنان العظيم، بين المملكة المتحدة ولبنان المتحد."
كما استضاف المعرض صورا من حملة GREAT تعرض المملكة المتحدة كبلد التراث والثقافة والرياضة والابتكار. وضم المعرض أيضا مجموعة معدة خصيصا من الفنون الجميلة لخمسين فنان من أنحاء العالم أعدوا أعمالا بمناسبة أولمبياد 2012، وقد استلهمت أعمالهم من علم المملكة المتحدة. من الأرجنتين وحتى فيتنام، أعد 50 فنان من أكثر من 30 بلد مجموعة من اللوحات المتباينة، وجميعها تعتمد على علمنا المميز: الأحمر والأبيض والأزرق، وأعدت خصيصا لهذه المناسبة. سوف تنقل الأعلام إلى فندق فينيسيا لعرضها خلال أسبوع GREAT البريطاني ودورة الألعاب الأولمبية.
وقد جاء هذا الاحتفال ضمن عدة احتفالات أقامتها السفارة ابتداء من هذا العام من تحضيرات للألعاب الأولمبية والبارالمبية التي ستبدأ في تموز المقبل حيث ستتحول أنظار العالم الى مدينة لندن، الى يوبيل الملكة الماسي الى حملة GREAT التي أطلقها السفير في مجمع ال ABC ضمن أسبوع الفعاليات البريطاني بالأمس. وتهدف حملة GREAT في لبنان الى الاحتفاء بالعلاقات البريطانية-اللبنانية المميزة في إبراز أفضل ما لدى بريطانيا من حداثة، وديناميكية وإبداع. كما تهدف الى إظهار قدرة لبنان العظيمة كبلد صامد وموهوب ووجهة سياحية للزوار ورجال الأعمال. بلد ينفض عنه غبار التاريخ المعاصر ليعود لمكانته الطبيعية كنقطة انطلاق للقارات الثلاث.