الالاف يتظاهرون في درعا جنوب سوريا وباريس تندد باستخدام العنف
Read this story in Englishسار الاف الاشخاص الاثنين في درعا جنوب سوريا في اعقاب تشييع متظاهر قتل امس، كما افاد شهود لوكالة فرانس برس.
وافاد احد الشهود ان "المتظاهرين بدأوا بالسير من المقبرة الى المسجد العمري بعد دفن" رائد اكراد الذي قتل الاحد بيد قوات الامن اثناء تظاهرة.
وقال هذا الشاهد وهو من سكان درعا ان المتظاهرين رددوا هتافات مثل "ثورة، ثورة" و"الله، سوريا، حرية وبس"، واوضح ان عناصر مسلحين تمركزوا عند مداخل المدينة القديمة.
الى ذلك، نددت فرنسا مجددا الاثنين على لسان وزارة الخارجية باعمال العنف التي وقعت في سوريا ضد المتظاهرين وطالبت بالافراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان "فرنسا تدين اعمال العنف التي ادت الى العديد من القتلى والجرحى بين المتظاهرين المتجمعين الجمعة والسبت والاحد في درعا" بجنوب سوريا.
واضاف ان "فرنسا تدعو السلطات السورية الى الافراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في تظاهرات بسبب ارائهم او ما قاموا به لمصلحة الدفاع عن حقوق الانسان".
وتابع ان باريس "تحض الحكومة السورية على التعامل مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري باجراء اصلاحات".
وذكر فاليرو بتمسك فرنسا "بحرية التظاهر سلميا في كل الدول" داعيا "سوريا الى تنفيذ التزاماتها الدولية على صعيد حقوق الانسان وحرية التعبير".
واسفرت التظاهرات التي اندلعت في مدن سورية الجمعة عن مقتل اربعة اشخاص وجرح المئات على ايدي قوات الامن السورية في مدينة درعا بجنوب البلاد، وفق مصادر حقوقية، في حين اكد مصدر رسمي ان عناصر الامن تدخلت بعد ان الحق "مندسون اضرارا بالممتلكات العامة والخاصة".