لافروف يلتقي المعلم: على دمشق أن تبذل المزيد من الجهود لتطبيق خطة أنان
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، أنه أبلغ نظيره السوري وليد المعلم بأن على دمشق بذل جهود "أكبر بكثير" لتنفيذ خطة انان، مشيرا في الوقت عينه، أن بلاده لا تنوي تبرير نفسها امام واشنطن.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الاخبارية وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي: "دعونا الى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشان الاستعداد لتنفيذ خطة انان في افعال. فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام باكثر من ذلك بكثير".
كما أوضح أنه أجرى "محادثات" مع المعلم على هامش المنتدى.
وأوضح لافروف أن "رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 حزيران في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين"
وأشار الى أن "الحكومة السورية على استعداد للقيام بذلك وهو ما قاله لي الوزير" السوري.
واضاف: "علينا الان العمل على ان يكون الجانب المعارض على استعداد ايضا للقيام بذلك".
كما أعلن لافروف أن روسيا ليست في وارد تبرير موقفها أمام الولايات المتحدة بخصوص تسليم أسلحة لسوريا وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وقال: "لا انوي بحث هذا الموضوع. اذا اثارت زميلتي هذه المسالة، فسارد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا".
وذكر أنه "من غير الممكن اتهامنا لاننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم".
وكان الوزير الروسي يرد على اسئلة قناة روسيا 24 في سان بطرسبرغ حيث اعلن الجمعة انه التقى مع نظيره السوري وليد المعلم.
وقالت الخارجية الروسية ان لافروف سيلتقي هيلاري كلينتون في 29 حزيران في سان بطرسبرغ عشية مؤتمر حول سوريا مرتقب عقده في 30 من الشهر نفسه في جنيف.
وتركزت الانظار هذا الاسبوع على سفينة شحن محملة بعدة مروحيات روسية قتالية من نوع مي-25 وتجهيزات دفاع مضادة للطيران موجهة لسوريا.
وبعدما رصدت قرابة اسكتلندا وكانت تحمل علم جزيرة كوراساو، أرغمت على العودة الى روسيا لكن موسكو التي تؤكد انها لا تسلم معدات يمكن ان تستخدم ضد متظاهرين "مسالمين" أعلنت الخميس انها تريد رفع العلم الروسي عليها لتجنب اعتراضها.