المجلس الوطني السوري في بيان رسمي عن لقاء جنيف: كنا نأمل تحركا اكثر جدية وفاعلية
Read this story in Englishاعلن المجلس الوطني السوري المعارض مساء الاحد انه كان يأمل من مؤتمر جنيف الدولي الذي انعقد مساء السبت "تحركا اكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام السوري" واصفا ما توصل اليه هذا المؤتمر بانه يفتقر الى "آلية واضحة للعمل".
وجاء في بيان رسمي صادر عن المجلس غداة دعوة مؤتمر جنيف الى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تضم ممثلين للمعارضة والنظام "لقد امل الشعب السوري من المجتمع الدولي تحركا اكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام بعد ان اتضح سلوكه الدموي".
وبعد ان اعرب بيان المجلس الوطني عن التقدير ل"جهود الدول الصديقة للشعب السوري وسعيها الدؤوب لان تدخل سوريا مرحلة انتقالية بعد تنحي رأس النظام ومن تلطخت ايديهم بدماء السوريين"، رأى ان "اعلان جنيف بدا مفتقرا الى آلية واضحة للعمل وجدول زمني للتنفيذ وترك النظام دون مساءلة مما ينذر بسفك دماء عشرات الالاف".
واكد المجلس الوطني السوري ان "اي مبادرة لا يمكن أن تحوز على رضى الشعب السوري ما لم تتضمن صراحة تنحي بشار الأسد والطغمة المحيطة به، وأن سوريا الجديدة ستكون على قطيعة كاملة مع الاستبداد والفساد، وأن دماء الشهداء ستكون نبراسا لنا لمواصلة الكفاح من أجل استرداد حرية شعبنا وكرامته".
وكانت قد قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض بسمة قضماني الاحد ان البيان الختامي لاجتماع جنيف حول سوريا يتضمن "بعض العناصر الايجابية" رغم ان الخطة بمجملها "غامضة جدا".
لكن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري وعضو مكتبه التنفيذي برهان غليون قال ان المجلس سيصدر موقفا رسميا من الاتفاق معتبرا ما حصل في جنيف "مهزلة".
واوضحت قضماني لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "يبدو ان هناك بعض العناصر الايجابية، لكن تبقى عناصر هامة مبهمة جدا والخطة غامضة جدا لرؤية تحرك حقيقي وفوري".
واشارت الى "عنصرين ايجابيين"، "الاول هو ان البيان الختامي يشير الى ان المشاركين اتفقوا على القول ان عائلة (الرئيس السوري بشار) الاسد لم يعد بامكانها ان تحكم البلاد وانها بالتالي لا يمكنها قيادة الفترة الانتقالية".
وتابعت "النقطة الثانية الايجابية هي ان هناك اتفاقا على القول ان الانتقال يجب ان يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري. وهذا التعبير بالنسبة الينا يعني رحيل الاسد لان السوريين سبق ان عبروا عن رأيهم في هذا المجال".
وقالت "لكن يبقى هناك عناصر مهمة مبهمة جدا وغامضة جدا كما ان الخطة ملتبسة جدا لكي يمكن توقع تحرك فعلي وفوري".
واضافت "نحن نعارض تماما فكرة ان وقف العنف يجب الا يكون شرطا مسبقا للعملية السياسية".
وتم التوصل الى اتفاق حول مبادىء المرحلة الانتقالية في سوريا السبت في جنيف خلال اجتماع مجموعة العمل حول سوريا يمهد الطريق امام حقبة "ما بعد الاسد" بحسب الولايات المتحدة في حين ان روسيا والصين اكدتا مجددا ان الامر يعود للسوريين لتحديد مستقبلهم.
في المقابل اعتبر برهان غليون في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك "ما حصل في جنيف كان مهزلة بالمعنى الحرفي للكلمة قبل فيها اعضاء مجلس الامن الاملاء الروسي وتخلوا عن واجبهم تجاه الشعب السوري وتركوه وحيدا امام جلاديه".
ودعا غليون الشعب السوري الى "خوض معركة التحرير الشعبية والانتصار فيها مستعينا بالله وبابنائه الابطال وبمساعدة الدول الشقيقة".
وفي تصريحات لتلفزيون العربية اعتبر غليون ان تصريحات قضماني لا تمثل الموقف الرسمي للمجلس قائلا ان اتفاق جنيف "يشكل اسوأ موقف دولي يعلن حتى الان خلال محادثات حول سوريا".
واوضح ان المجلس الوطني السوري سينشر بيانا رسميا حول اجتماع جنيف.
من جهتها وصفت لجان التنسيق المحلية اجتماع جنيف بانه "حلقة جديدة من حلقات الفشل الدولي" معتبرة ان الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية "لا يعدو كونه صيغة مختلفة من حيث الشكل فقط عن مطالب القيادة الروسية حليفة نظام الأسد ومظلته السياسية في وجه الضغوط الدولية والداعم العسكري له في استمرار مجازره بحق السوريين".
وينص الاتفاق خصوصا على ان الحكومة الانتقالية يمكن ان تضم اعضاء من الحكومة الحالية كما اعلن مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان مبديا شكوكه في ان يختار السوريون اشخاصا "ملطخة ايديهم بالدماء".
ولفت انان الى ان "الحكومة الانتقالية ستمارس السلطات التنفيذية. يمكن ان تضم اعضاء في الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات اخرى، وينبغي ان يتم تشكيلها على اساس قبول متبادل".
ومجموعة العمل حول سوريا تضم الدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) ودول تمثل الجامعة العربية هي العراق والكويت وقطر، الى جانب تركيا والامانة العامة للجامعة العربية وكذلك الامانة العامة للامم المتحدة وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.
And the regime of Assad has commited no crimes such as you list?! Wake up and realize that the majority of Syrians are Sunnis and they no longer want Assad in power.
To a certain extent, those at the meeting have a say in the degree of fighting taking place inside of Syria. Russia for example is supplying weapons and if they stop, then this can affect the regime. But Iran was not at the meeting and it is supplying the funds. As we know about weapons, if there is money, there are arms dealers ready, willing and able to sell, including American and Israeli.
So this meeting was a joke. There is no way that you can negotiate Assad out of office, unless your negotiator is the nozzle of a 150mm cannon.
It is just for the sake of control. The westerns wants a way to control Syria. There are few countries left (Iran, Korea, Cuba, Venzuela..). Imagine, US is fighting the sunni extremist in Afghanistan, and they gave them support in Libya, and now they let them win in Egypt, and with Syria its the same situation. The world is coming to a big war, and US and the Europe Legion, needs more than Iran to fight for a global war, this is a 20 year plan started in 2001. world war 3 is knocking on the doors, economies are crashing for a reason people. Lebanon is next in an economy crash.