المرصد: مقتل 11 على الاقل في تواصل الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة

Read this story in English W460

تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة الثلاثاء وتركزت في ريف دمشق وحمص ودرعا، ما ادى الى مقتل اثني عشر شخصا على الاقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.

واوضحت المصادر لوكالة فرانس برس ان اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية والشارع العام ومنطقة حي الصناعة في مدينة دير الزور، ما اسفر، بحسب معلومات اولية، عن مقتل اربعة عناصر من القوات النظامية.

وقال المرصد ان فتى قتل في من حي القصور في المدينة برصاص قناص.

وذكرت لجان التنسيق المحلية ان "125 عائلة نزحت من دير الزور وأريافها ووصلت ليلا الى مدينة الحسكة هربا من "الحملة العسكرية المستمرة" على مناطقها.

وفي محافظة درعا، تعرضت منطقة اللجاة بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لقصف عنيف من القوات النظامية، ما ادى الى مقتل خمسة مواطنين في قرية صور، بحسب المرصد الذي اشار الى ان القصف طال ايضا بلدات الغارية الشرقية والكرك الشرقي والغارية الغربية وكحيل وقرية غصم.

ووقعت اشتباكات فجرا في مدينة درعا اسفرت عن سقوط جرحى وانشقاق عدد من العساكر. كما نفذت القوات النظامية السورية حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي انخل والصنمين.

وفي محافظة ادلب، افاد المرصد عن اقتحام القوات النظامية السورية صباحا لبلدة الرامي من محاور عدة وسط اطلاق نار كثيف مما ادى الى مقتل شخص وأكثر من عشرين جريحا بعضهم اصابته خطرة.

واشار الى ان هذه القوات اقتحمت ايضا بلدتي اريحا وابلين وقامت بحملة اعتقالات عشوائية وسط اطلاق نار كثيف.

وفي محافظة اللاذقية، قتل مقاتل معارض في اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة جبل الاكراد.

وفي محافظة حلب، ذكرت لجان التنسيق ان بلدة اعزاز تتعرض لقصف عنيف بالصواريخ وقذائف الهاون.

واكد المرصد حصول اشتباكات صباح الثلاثاء بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي العسالي في دمشق.

واشار الى تجدد القصف صباحا على مدينتي عربين وحرستا في ريف دمشق.

وذكرت الهيئة العامة للثورة ان "وتيرة القصف ارتفعت اليوم على بلدة مسرابا في ريف دمشق بعد هدوء استمر خمس ساعات".

ووزعت لجان التنسيق المحلية شريط فيديو قالت انه التقط في مدينة دوما التي شهدت على مدى اسابيع حملات قصف عنيف من قوات النظام قبل ان يتم اقتحامها قبل ايام. ووصفت اللجان المدينة بـ"المنكوبة ومدينة الاشباح".

وظهرت في الفيديو انقاض وركام في شارع عريض. وبدت الابنية على الجانبين تحمل آثار فجوات واسعة ودمار واشرطة الكهرباء متدلية في الارض، بينما السيارات المحترقة متوقفة في امكنة عدة.

وبدا الطريق خاليا وسط صمت مطبق يوحي بان الحي بكامله قد خلا من السكان.

وبعد مرور حوالى شهر على الحصار المفروض على بعض الاحياء في مدينة حمص، لم ينجح الصليب الاحمر والهلال الاحمر بعد في دخولها لاجلاء المصابين والمرضى وسط استمرار النداءات لانقاذ المدنيين المحاصرين بالقصف والاشتباكات.

واشار المرصد الثلاثاء الى ان حي جورة الشياح يتعرض لقصف من القوات النظامية "التي تحاول اقتحامه".

وذكرت الهيئة العامة للثورة ان القصف مستمر ايضا على مدينة القصير في محافظة حمص الخارجة منذ اشهر عن سيطرة النظام، وتستخدم فيها الدبابات والهاون.

وحصدت اعمال العنف في سوريا الاثنين 78 قتيلا هم 44 مدنيا و25 من القوات النظامية وتسعة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد.

التعليقات 0