عبد الباسط سيدا: انشقاق العميد مناف طلاس "ضربة هائلة" لنظام الاسد
Read this story in English
وصف رئيس المجلس الوطني السوري انشقاق العميد في الجيش السوري مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الاسد الجمعة، بأنه "ضربة هائلة" لنظام الاسد، مؤكدا أن المعارضة ستحاول "التعاون" معه.
وقال سيدا خلال مؤتمر صحافي في باريس، أن انشقاق طلاس، صديق الرئيس الاسد منذ الطفولة، "يشكل ضربة هائلة لنظام الاسد. سنسعى للتعاون معه وندعو الى انشقاقات أخرى".
واضاف أن "ذلك يشير الى ان قلب النظام بالذات بدا يتفتت. هذا يذكرني بليبيا"، موضحا ان وفدا من المجلس الوطني السوري سيزور روسيا قريبا، الدولة التي تجمد اي عمل دولي حاسم ضد سلطة بشار الاسد.
والعميد طلاس المقرب من عائلة الاسد، هو اعلى ضابط من حيث الرتبة الذي ينشق منذ بداية حركة الاحتجاج ضد النظام في منتصف اذار 2011. واعلن مصدر مقرب من السلطة في دمشق انشقاقه قبل ثلاثة ايام، موضحا انه في طريقه الى باريس حيث توجد زوجته وشقيقته.
وخلال مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" في باريس، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بصورة مقتضبة هذا الانشقاق من دون ذكر اسم العميد. وقال "العالم كله يعتبر انها ضربة قاسية للنظام".
من جهتها، علقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالقول ان "هذا الانشقاق يدل على ان الضباط السوريين "بدأوا يتحركون". واضافت متوجهة "الى اولئك الجنود الذين لا يزالون يؤيدون النظام، ان الشعب السوري سيتذكر الخيارات التي تتخذونها خلال الايام المقبلة وكذلك العالم".
وقالت: "حان الوقت للتخلي عن الدكتاتور والانضمام الى اهلكم رجالا ونساء والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ".