كلينتون تحذر من أن الوقت اصبح ضيقا بالنسبة للنظام السوري
Read this story in Englishحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد، من أن الوقت اصبح ضيقا بالنسبة للنظام السوري وانه يجب ان يشرع في انتقال سياسي لتجنيب سوريا "اعتداء كارثيا".
وقالت كلينتون للصحفيين على هامش مؤتمر دولي حول أفغانستان بطوكيو: "يجب ان يكون واضحا ان الايام اصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام" الرئيس السوري بشار الاسد.
لكنها اعترفت بأن ثمة صعوبات تواجه الجهود التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان لوضع حد للقمع الوحشي للمعارضة في سوريا.
وكان انان نفسه اعترف بفشل مهمته في لقاء مع صحيفة لوموند الفرنسية.
وقال "هذه الازمة اندلعت منذ 16 شهرا لكني بدات التعامل معها منذ ثلاثة اشهر، وتم بذل جهود كبيرة لمحاولة حل هذه المشكلة بالطرق السلمية والسياسية".
وتابع "من الواضح اننا لم ننجح ويمكن ان لا تكون هناك اي ضمانات اننا سننجح".
واشارت كلينتون الى ان "ما قاله انان يجب ان يجعل الجميع يصحون لانه يعترف بانه لم يتم اي تحرك من قبل النظام السوري لاحترام اتفاق الست نقاط".
واضافت "ما ان يتم وضع حد للعنف والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، لن يكون عدد اقل من القتلى فحسب بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الامة السورية اعتداء كارثيا يكون خطرا على البلد والمنطقة ايضا".
وطالبت كلينتون الجمعة في اجتماع اصدقاء سوريا بباريس باصدار قرار اممي حول الانتقال السياسي في سوريا مرفوقا بالتهديد بعقوبات.
وصرحت الاحد انه "لا يوجد ادنى شك ان المعارضة اصبحت اكثر فعالية في دفاعها وهي تواصل هجومها".
كما ذكرت بالانشقاقات في اعلى مستوى بالنظام السوري، محذرة الرئيس الاسد من ان "الرمل يتناقص في الساعة الرملية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان 17012 شخصا قتلوا في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد النظام السوري في منتصف آذار 2011، وهم 11815 مدنيا و4316 عنصرا من القوات النظامية و881 جنود وعناصر امن منشقين.
ويحصي المرصد في عداد المدنيين، المقاتلين من المدنيين الذين يحملون السلاح ضد النظام الى جانب المنشقين.