كلينتون في فيتنام للبحث عن منافذ جديدة للصادرات الاميركية

Read this story in English W460

وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الى هانوي لاجراء مباحثات تتمحور حول الملفات التجارية في حين تحاول واشنطن اعادة تحريك اقتصادها المنهك من خلال تطوير انشطتها في الاسواق الاسيوية.

وتريد كلينتون ترسيخ علاقاتها مع النظام الشيوعي ومع رابطة دول جنوب شرق آسيا "اسيان" عموما لمواجهة الصين التي تزداد طموحاتها على الصعيد الاقتصادي.

وقالت كلينتون بعد لقاء مع نظيرها الفيتنامي بام بين مين ان المبادلات التجارية ارتفعت "من لا شيء تقريبا في 1995 الى اكثر من 22 مليار دولار اليوم".

وبحسب ارقام رسمية اميركية ارتفع العجز التجاري الاميركي مع فيتنام العام الماضي الى 13,2 مليار دولار.

وكانت كلينتون قادمة من مونغوليا على ان تشارك في نهاية الاسبوع في بنوم بنه في اجتماع حول الامن الاقليمي مع اسيان وروسيا والدول الكبرى في القارة.

وستتراس ايضا في سيام ريب شمال كمبوديا لقاء بارزا لرجال اعمال اميركيين.

وقال مسؤول في وفد كلينتون "نحاول تشجيع الذين لم يفكروا ابدا في التصدير على بذل جهد اكبر في اسيا عموما".

واوضح "عندما ننظر الى منظمة اسيان نرى ان الطبقات المتوسطة فيها من تلك التي تتطور بسرعة في العالم".

واضاف "دور الصادرات سيكون اساسيا خصوصا في اسيا" للنهوض بالاقتصاد الاميركي.

ودعت كلينتون هانوي الى "تخصيص حيز اكبر للتبادل الحر للافكار ولترسيخ دولة القانون واحترام الحقوق العالمية لعمالها وان تسمح لهم بانشاء نقابات".

واضافت ان "البعض يؤكد ان الاقتصادات الناشئة يجب ان تشجع النمو الاقتصادي وان تقلق بشأن الديموقراطية لاحقا. لكنها حسابات محدودة لان الديموقراطية والازدهار متلازمان. والاصلاحات السياسية والاقتصادية مرتبطة".

وتخضع كلينتون لضغوط حول مسألة حقوق الانسان في فيتنام. وطلب نائب جمهوري اميركي باقالة سفير الولايات المتحدة في فيتنام لانه لا يتطرق الى هذه المسائل مع السلطات الفيتنامية.

وتلتقي كلينتون ايضا الاربعاء اعضاء في اوساط الاعمال في هانوي. وستقوم كلينتون لاحقا باول زيارة رسمية لها الى لاوس خلال 57 عاما قبل التوجه الى بنوم بنه.

التعليقات 0