مقتل 19 شخصا في سوريا فيما يتواصل القصف على حمص وريف دمشق واقتحامات في درعا

Read this story in English W460

تركزت عمليات القصف السبت في سوريا على ريف دمشق وحمص ودرعا التي شهدت اقتحاما لاحدى بلداتها، ما رفع عدد القتلى الى 19 على الاقل بينهم 10 في اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على الحدود السورية التركية في حلب شمالا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الغنسان عن مقتل ستة من المقاتلين المعارضين اثر الهجوم الذي شنه هؤلاء على حاجز للقوات النظامية في منطقة تل سلور في محافظة حلب على الحدود السورية التركية،مشيرا الى "مقتل ما لا يقل عن أربعة من عناصر الحاجز".

وفي محافظة حماة (وسط)، أشار المرصد الى أن سيارة مفخخة استهدفت مفرزة الامن العسكري في مدينة محردة في ريف حماة، ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدتان وطفل يبلغ من العمر 13 عاما، بالاضافة الى عنصر من الامن العسكري.

وفي محافظة درعا جنوب سوريا، ذكر المرصد في بيان ان مئات من جنود القوات النظامية اقتحموا بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة خربة غزالة وسط اطلاق رصاص كثيف، حيث بدات حملة مداهمات واعتقالات في البلدة من دون ورود معلومات عن حدوث اشتباكات.

وافاد الناشط بيان احمد من لجان التنسيق المحلية وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من خربة غزالة ان "قوات الامن والشبيحة بدات بعد توقف القصف باقتحام الحيين الغربي والشمالي للبلدة مع مداهمات وتفتيش وتكسير"، مشيرا الى ان هذه القوات "تحرق كل بيت خال من السكان".

واوضح ان حصار البلدة وقصفها بدأ عند الخامسة من فجر السبت.

ولفت الى ان اقتحام البلدة يتم "بالدبابات والشاحنات الصغيرة التي تحمل مضادات للطيران، وحافلات محملة بالشبيحة والامن"، موضحا ان "قوات الامن تدخل البلدة من دون مقاومة لان عناصر الجيش الحر الذين كانوا فيها غادروها بشكل كامل".

ولفت احمد الى ان "الجرحى بالعشرات ولا يوجد الا مواد اسعاف اولية".

وافاد المرصد كذلك ان القوات النظامية في درعا اقتحمت بلدة الحارة ونفذت حملة مداهمات واعتقلت ما لا يقل عن سبعة مواطنين، وسط اشتباكات مع عناصر منشقة في البلدة.

ولفت المرصد الى ان القوات النظامية السورية تستخدم الطائرات المروحية لتمشيط محيط بلدة ناحتة.

وفي محافظة حمص وسط البلاد اشار المرصد الى مقتل خمسة اشخاص صباحا بينهم امرأة حامل جراء القصف على مدينة القصير في ريف حمص، بالاضافة الى اربعة آخرين قتلوا في مدينة حمص، هم مدنيان، ومقاتل معارض قتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي السلطانية، وجندي منشق نتيجة اطلاق النار والقصف الذي تتعرض له احياء القرابيص والخالدية في المدينة.

وفي ريف دمشق، قال المرصد ان "انفجارا شديدا" هز صباح السبت بلدة المليحة "تبعه اطلاق نار كثيف"، بالاضافة الى "سماع اصوات انفجارات في مدينة النبك فجرا، واصوات اطلاق رصاص كثيف في منطقة كفربطنا".

وذكرت لجان التنسيق ان مزارع حرستا والقابون "تتعرض لقصف برشاشات الطيران المروحي".

وبلغت حصيلة العنف في سوريا امس 118 قتيلا بينهم 49 مدنيا و37 من القوات النظامية و32 من المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويصعب التاكد من عدد القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الامم المتحدة عن احصاء الضحايا في اواخر العام 2011، بينما يتعذر تقصي الحقائق الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على الحريات الاعلامية.

التعليقات 1
Default-user-icon kafantaris (ضيف) 02:50 ,2012 تموز 16

Russia and China have their own interests alright: Preserving the status quo at home.
If they allow regime change in Syria, they also invite regime change on their doorstep. Why would they do that?
Better yet, why are the rest of us expecting them to do so?
Forget about it.
Russia and China will not lift a finger in Syria. And we are not going to wait for them anymore.
Instead, we will put together our own coalition and take care of necessary business -- just like we had done in Libya.
This time around, Russia and China had their chance to be part of the solution. They have sat it out -- less they also rattle their own house of cards.
Fine.
But their inaction has also committed them to getting out of the way. They can do so and still save face.
Either way, we should move forward.