فابيوس في الجزائر واثق من اعطاء دفع جديد للعلاقات الفرنسية الجزائرية

Read this story in English W460

اعرب وزير الخارجية الجزائري لوران فابيوس الاثنين عن ثقته بان زيارته للجزائر ستعطي دفعا جديدا للعلاقات بين البلدين، وذلك بمناسبة زيارة الى المعهد الفرنسي في الجزائر.

وقال فابيوس لوكالة فرانس برس ان الزيارة التي بدأها بعد ظهر الاحد "تجري بشكل ممتاز".

واضاف ان "الهدف من زيارتي هو اعطاء دفع جديد لعلاقاتنا واعتقد ان هذا ما سيحصل".

واستقبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعيد الظهر فابيوس وتناول الغداء معه، في اول زيارة لمسؤول في حكومة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى بلد عربي.

وقال فابيوس "انني اعرف جيدا الرئيس بوتفليقة الذي اكن له الكثير من التقدير. لديه خبرة كبيرة".

وتابع "انتظر حتى اناقش معه العلاقات بين الجزائر وفرنسا وكذلك مسائل دولية، لان لديه خبرة كبيرة في كل هذه المواضيع، وسانقل اليه رسالة صداقة من فرنسوا هولاند. وسنبحث المستقبل".

وكان لوران فابيوس رئيس وزراء في عهد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران، فيما كان بوتفليقة الذي يرئس البلاد منذ 13 عاما، اول وزير خارجية للجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962، وذلك لاكثر من 15 عاما.

وكان مصدر دبلوماسي توقع ان يستمر اللقاء ساعتين او ثلاث ساعات، خصوصا وان فابيوس يعد لزيارة الدولة التي سيقوم بها هولاند الى الجزائر في الخريف تلبية لدعوة نظيره الجزائري.

وسيعقد فابيوس مؤتمرا صحافيا بعد الظهر قبل ان يعود الى فرنسا في ختام زيارة تستمر اقل من 24 ساعة.

والتقى خلال زيارته شبانا جزائريين يدرسون الفرنسية في المعهد الفرنسي ويامل بعضهم في مواصلة دروسه في فرنسا.

وقال فابيوس "لدينا اكثر بقليل من عشرين الف طالب جزائري ياتون للدراسة في فرنسا. انها ثاني مجموعة اجنبية" من الطلاب بعد الصينيين.

وعلق فابيوس عن المذكرة التي اصدرها وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق اليميني نيكولا ساركوزي وحظرت على الطلاب الاجانب العمل في فرنسا بعد اتمام دراستهم، فاشار الى ان الحكومة الاشتراكية الجديدة "ابطلت مفعول مذكرة (كلود) غيان".

واثارت هذه المذكرة عند صدورها جدلا كبيرا وتوترا في العلاقات الفرنسية الجزائرية في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جنحت الى اليمين المتطرف.

التعليقات 0