المجلس الوطني السوري يعتبر انفجار دمشق بداية النهاية لنظام الاسد
Read this story in Englishصرح الناطق باسم المجلس الوطني السوري جورج صبرا الخميس ان الانفجار الذي استهدف مقر الامن القومي في دمشق هذه "بداية النهاية لهذا النظام".
وقال صبرا في اتصال في فرانس برس "نحن نرى ان ما جرى يوم امس مؤشر الى بداية نهاية هذا النظام"، معتبرا ان "الضربة كبيرة على راس النظام وراس اجهزته الامنية والقمعية".
وراى ان "ما جرى البارحة (امس الاربعاء) مؤشر جديد على تفكك العقدة الاساسية الموجودة حول النظام من قادة الاجهزة الامنية والناس الذين يعطون الاوامر بالقتل".
واضاف انه اشارة جديدة الى ان "هذا النظام ذاهب الى نهايته".
وقال ان احدا "الان لا يعرف من يقود العمل في دمشق"، مضيفا ان "النظام تلقى ضربة قاصمة وها هو الرأي العالمي وكذلك الاعلام العالمي يتحدث بوضوح عن ذلك".
ورأى ان الانفجار الذي استهدف مقر الامن القومي في دمشق وادى الى مقتل وزير الدفاع داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس خلية ادارة الازمة في سوريا حسن توركماني "لم يكن ابعد من 500 متر من القصر الرئاسي حيث بشار الاسد يعطي الاوامر باطلاق النار".
وشدد صبرا على ان الانفجار يعني ان "هذا النظام لم يعد يشكل اي شيء في مستقبل سوريا وانه اصبح جزءا من الماضي فقط".
وعبر عن اعتقاده ان السوريين "يتهيئون لاستقبال المزيد من الاخبار التي تشي بان السلطة بدأت تفقد السيطرة ليست فقط على المحافظات والبلاد بل على المؤسسات العسكرية والامنية".
واضاف "نحن الان نتوسم بشعبنا ان يتهيا للمرحلة الجديدة التي افتتحتها مجريات يوم امس"، لافتا الى ان ذلك "يقتضي منا اشد الحيطة والحذر من اجل ان تبقى اجهزة الدولة تعمل بانتظام وان نحرص على ان نبقى بعيدين كل البعد عن اعمال العنف".
وعبر عن امله في ان "يضع المجتمع الدولي ما جرى امس في دمشق في الاعتبارات بحيث توضع الان خطة (المبعوث الدولي) السيد (كوفي) انان تحت البند السابع وتوضع لها اليات تنفيذ جديدة وجدول زمني يؤمن انتقال السلطة بشكل سلمي الى الشعب".