حلف الاطلسي تولى قيادة العمليات في ليبيا: نعارض فكرة تسليح الثوار
Read this story in Englishعارض الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس فكرة تسليح الثوار الليبيين معتبرا ان الحلف يتدخل عسكريا "لحماية الشعب الليبي" وليس "لتسليحه".
وصرح راسموسن خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم "نحن هناك لحماية الشعب الليبي وليس لتسليحه".
واضاف "بالنسبة للحلف الاطلسي، وانا اتكلم باسم الحلف، نركز على فرض حظر على الاسلحة والهدف الواضح من فرض حظر على الاسلحة هو منع دخولها الى البلاد".
وتعلن باريس ولندن وواشنطن منذ الثلاثاء انها لا تستبعد تسليح الثوار الليبيين وهو اقتراح رفضه عدد من الدول في التحالف الدولي في ليبيا مثل النروج والدنمارك وبلجيكا.
ويقوم راسموسن بزيارة تستمر يوما الى السويد التي اعلنت هذا الاسبوع عزمها على ارسال ثماني مقاتلات للمشاركات في الحظر الجوي فوق ليبيا بمجرد الحصول على الضوء الاخضر من البرلمان والمتوقع الجمعة.
وهذه هي المرة الاولى منذ 1963 التي ترسل فيها السويد الدولة غير العضو في الحلف الاطلسي مقاتلات الى الخارج للمشاركة في عمليات عسكرية.
وتولى حلف شمال الاطلسي قيادة كل العمليات في ليبيا عند الساعة 6,00 ت.غ. الخميس من التحالف الدولي الذي بدأ ضرباته في 19 اذار كما اعلن دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".
وقال الدبلوماسي ان "عملية "الحامي الموحد" التي قررتها دول الحلف الاحد بدأت رسميا هذا الصباح عند الساعة 6,00 ت.غ كما هو مرتقب" مؤكدا نقل مسؤوليات عمليات القصف في ليبيا التي كان يتولاها حتى الان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
والعملية يتولى قيادتها الجنرال الكندي شارل بوشار من المركز الاقليمي لقيادة حلف الاطلسي في نابولي بجنوب ايطاليا.