وزير الدفاع الفرنسي يؤكد ان تسليح الثوار الليبيين "ليس مطروحا حاليا"

اكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي في مؤتمر صحافي الخميس ان تسليم الثوار الليبيين اسلحة "ليس مطروحا حاليا" و"لا يتطابق" مع قرار الامم المتحدة رقم 1973.

وردا على سؤال عن احتمال تقديم مساعدة عسكرية او تسليم اسلحة الى الثوار الليبيين، قال لونغي ان "مثل هذه المساعدة ليست مطروحة حاليا لانها لا تتطابق مع القرار 1973".

واضاف لونغيه خلال مؤتمر صحافي ان "القرار لا يجيز اليوم ارسال قوات برية". وقال "انا اطبق القرار ولا توجد قوات برية".

وتساءل عدد من دول التحالف من بينها الولايات المتحدة حول فكرة تسليم اسلحة للثوار. الا ان الادارة الاميركية اكدت ان اي قرار لم يتخذ بعد في هذا الخصوص.

ولم يستبعد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه على هامش اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا الثلاثاء في لندن فرضية تسليح الثوار.

وكان صرح انذاك "هذا ليس ما ينص عليه القرار 1973 ولا القرار 1970. في الوقت الحالي تلتزم فرنسا التطبيق الحرفي لهذين القرارين. لكننا في الوقت نفسه مستعدون للتفاوض مع شركائنا".

وحول انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسا، اعلن لونغيه ان "كل دول التحالف تتلقى اتصالات من عدة اشخاص ليسوا من صفوف المعارضة".

واضاف "نحن مطلعون بشكل كبير على شعور الدائرتين الاولى والثانية حول القذافي، لكننا نحتفظ بهذه المعلومات سرية".