الآلاف يحيون "جمعة الشهداء" في عدة محافظات بسوريا والمظاهرات تحولت لمنحى دامٍ

Read this story in English
  • W460
  • W460

أكد شاهد عيان لفرانس برس ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا الجمعة واصيب العشرات بنيران قوات الامن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق.

وأعلن الشاهد عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم.

وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء اربعة اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض واحمد رجب وفؤاد بلة ومحمد علايا مردفا :"سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك".

وفيما أكدت قناة "العربية" سقوط عشرة قتلى في مظاهرات سوريا الجمعة، تحدثت وكالة "رويترز" أن قوات الأمن السورية تقتل 3 محتجين على الأقل في ضاحية دوما.

ومن جانب آخر تحدثث شبكة شام الإخبارية عن "سقوط خمسة شهداء و عشرات الجرحى على مدخل مدينة الصنمين إثر إطلاق النار من اللواء 15 على عشرات ألآف المتظاهرين القادمين من إنخل و الحارّة وجاسم و نمر والمتظاهرون يصرون على فك الحصار عن مدينة الصنمين".

وبحسب الشبكة عينها فقد سقط "عشرة شهداء عند الحاجز العسكري بين مدينتي إنخل والصنمين ضمن محافظة درعا".

وبالإنتقال إلى جامع الرفاعي في دمشق فقد طوق الأمن المتظاهرين وهم بالآلاف وأوسعوا كل من يخرج بالضرب بحسب ما جاء في شبكة فلاش سوريا.

بدورها أوردت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على الفيسبوك أن مذبحة وقعت في هذا الجامع.

ويشكل الاكراد اغلبية السكان في شمال شرق سوريا حيث تجري المظاهرات.

وقال الناشط رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان "مئات الاشخاص تظاهروا في القامشلي ومثلهم في عامودا (700 كلم شمال شرق دمشق) مطالبين باطلاق الحريات".

واشار الى انها "المرة الاولى التي تجري فيها تظاهرات" في هذه المنطقة منذ بدء التجمعات في سوريا في 15 اذار.

واضاف مصطفى ان المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها "نحن دعاة الحرية لا دعاة الجنسية فقط" وهتفوا "اله سوريا وحرية وبس" و"سلمية سلمية".

واشار الى "تظاهرة في الحسكة (600 كلم شمال شرق دمشق) قام بها نحو مئتي شخص". واوضح ان "الامن قام بتفريق" هذه التظاهرة "بدون حدوث اعتقالات".

من جهة اخرى، قام الاف المحتجين بالتظاهر امام القصر العدلي في درعا جنوب البلاد، مطالبين باطلاق الحريات و "الوحدة الوطنية".

وفي حي الصليبة في اللاذقية شمال غرب سوريا وابرز مرافئ البلاد، تظاهر نحو مئتي شخص بدون ان تتدخل قوات الامن لم تتدخل لتفريقهم، حسبما اعلن ناشط لوكالة فرانس برس.

من جهة اخرى، اكدت مجموعة من المحتجين تضم نحو 600 شخصا انها اغلقت على نفسها باب جامع في منطقة كفرسوسة في دمشق حيث كانت تؤدي الصلاة، خشية من اعتداء رجال الامن عليهم.

كذلك علم أن مدينتي بانياس والقامشلي شهدت مظاهرات حاشدة .

من جهة أخرى، أكدت وكالة الانباء السورية (سانا) في سابقة ان بعض "المصلين" خرجوا في اللاذقية ودرعا داعين الى "تسريع اجراءات الاصلاح"، واشارت الى الى عدم حدوث "احتكاكات" بين هؤلاء المصلين وقوى الامن.

كما ذكرت الوكالة ان "ساحات عدد من الجوامع شهدت في بعض المحافظات عقب صلاة الجمعة اليوم تجمعات للمصلين الذين رددوا هتافات تدعو الى "التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الامن والاستقرار في سوريا ووأد الفتنة".

وأشارت الى ان المصلين "أدوا صلاة الجمعة في اجواء سادها الحرص على عدم اثارة الشغب او الاساءة لامن الوطن والمواطنين والتي اكد عليها خطباء الجمعة في هذه المساجد".

ومساء الجمعة، صرح مصدر مسؤول لوكالة "سانا" الرسمية السورية بأن مجموعة مسلحة اعتلت أسطح بعض الأبنية في مدينة دوما بعد ظهر اليوم وقامت بإطلاق النار على مئات من المواطنين كانوا يتجمعون في المدينة وكذلك على قوات الأمن ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى من المواطنين وقوات الشرطة والأمن.

وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية تقوم بملاحقة أفراد المجموعة المسلحة التي روعت الأهالي عبر إطلاق الرصاص بشكل عشوائي.

التعليقات 0