ثلث الشركات الصغيرة والمتوسطة اقفلت في سوريا
Read this story in English
اقفل ثلث الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوريا منذ بدء الاضطرابات في البلاد قبل اكثر من 16 شهرا، بحسب احد اعضاء غرفة تجارة دمشق.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية الصادرة الخميس عن عضو غرفة تجارة دمشق صونيا خانجي قولها ان "سورية تمر بحالة حرب (...) أصبح لدينا بطالة و30% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة أغلقت".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت خانجي "على الحكومة ان تنسق عملها من اجل اعادة الحيوية" الى اقتصاد البلاد.
ورأت وجوب "وضع سياسات للموازنة والضرائب والمال في مواجهة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، لكي تتوقف نسبة النمو عن التراجع".
ونقلت "الوطن" عن نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن دعوته الى "ضرورة ايجاد حلول سريعة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة علينا وخاصة أن الحكومة وحدها غير قادرة على تأمين كل المستلزمات".
وشدد على اهمية اشراك القطاع الخاص في مواجهة الصعوبات التي تواجهها الحكومة.
وانتقد عضو غرفة تجارة دمشق برهان الدين الأشقر من جهته "التجار الذين استغلوا الازمة واصبحوا اليوم خارج سوريا في الوقت الذي يجب على التجار والصناعيين أن يكونوا سندا للدولة".
واوصلت اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ منتصف آذار 2011 والعقوبات الاوروبية والاميركية والعربية المفروضة لا سيما على القطاعات المالية والمصرفية والنفطية، التضخم في سوريا الى معدلات غير مسبوقة، والى تراجع قيمة الليرة السورية بنسبة خمسين في المئة، والى تدن كبير في نسبة الاستثمار.
وبحسب تقرير للمصرف المركزي، فان نسبة التضخم بلغت 22,5% خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2012، مقابل 4,6 في المئة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وتصل نسبة البطالة الى حوالى 25%.
وقتل اكثر من 20 الف شخص في اعمال العنف في سوريا خلال اكثر من 16 شهرا، غالبيتهم من المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.