باراك: تقديرات الولايات المتحدة واسرائيل حول امتلاك ايران لاسلحة نووية متقاربة
Read this story in Englishرأى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الخميس ان تقديرات كل من الولايات المتحدة واسرائيل لاحتمال ان تتمكن ايران من امتلاك اسلحة نووية متقاربة مشيرا الى ان الطرفين متفقان على منع ذلك.
وقال باراك في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "تقديرات الاميركيين حول امكانية تمكن ايران من امتلاك القنبلة النووية تتطور وتقترب من تقديراتنا".
واضاف "على مدى اشهر طويلة اتفقت اسرائيل والولايات المتحدة على المخاطر التي يحتوي عليها هذا الاحتمال وتقولان بان كل الخيارات مفتوحة" في اشارة الى احتمال شن ضربة عسكرية على المنشات النووية الايرانية.
وتابع باراك "نواجه تحديا كبيرا ويجب اتخاذ قرارات (...) فاحتمال ان تصبح ايران قوة نووية يقترب ويجب منع هذا الخطر"، مشيرا الى ان ان ذلك قد يؤدي الى انتشار الاسلحة النووية ويسبب سباقا نوويا بين السعودية ومصر.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال اوائل شهر اب ان تعزيز العقوبات النووية المفروضة على طهران والمفاوضات الدبلوماسية "لم تفلح باعادة البرنامج النووي الايراني الى الوراء ولو بملميتر واحد".
لكن البيت الابيض اصر على ان العقوبات المفروضة على ايران لها تاثير "حاسم".
وتشتبه اسرائيل والغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وحذرت اسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط لكن غير معلنة، من انها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل بنظرها "تهديدا لوجود" الدولة العبرية.
وردا على سؤال حول الوضع في سوريا قال باراك ان "سقوط بشار الاسد امر لا مفر منه لكن من المحتمل ان يسعى (الاسد) لترسيخ موقعه في منطقة اللاذقية في شمال سوريا حيث يقطن مليونا علوي" الاقلية التي ينتمي اليها الرئيس السوري.
وبحسب باراك فان سقوط نظام الاسد "سيكون بمثابة ضربة قوية للمحور الذي شكلته ايران وسوريا وحزب الله" اللبناني وقد يتسبب في تفكك سوريا الى "قطاعات مختلفة باقليات كبيرة".
من جهة اخرى حذر الوزير الاسرائيلي من اي تاخير في عملية السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ ما يقارب عامين.
وقال ان "الوقت ليس في مصالحنا لان حماس تشهد اجواء مناسبة مع صعود التيار الاسلامي ويجب علينا التوصل الى اتفاق سياسي او ترتيب مؤقت مع السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس".