الامن التونسي يستخدم الرصاص المطاطي لتفريق متظاهرين في سيدي بوزيد
Read this story in Englishاطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد (وسط غربي) مهد الثورة التونسية نهاية 2010 وبداية 2011، لتفريق تظاهرة للمعارضة، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
واصيب شخص برصاصة مطاطية في حين اودع اربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق بحسب مصدر في مستشفى المدينة اكد ان الاصابات ليست خطرة.
وبدات قوات الامن اطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبين باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية، اقتحام مقر الولاية. بحسب المراسل.
وحطم المتظاهرون بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد اطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون وبحثوا عن الابتعاد عن الغاز المسيل للدموع.
وفي نهاية تموز كانت الشرطة فرقت بالطريقة ذاتها عشرات المتظاهرين بعد مهاجمتهم مقر ولاية سيدي بوزيد ورموا فيها اطارات مشتعلة احتجاجا على تاخر دفع مرتبات.
وسيدي بوزيد هي مهد الثورة التونسية التي انطلقت منها في 17 كانون الاول 2010 لتؤدي في 14 كانون الثاني 2011 الى الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد 23 عاما من الاستبداد في حكم تونس.