الفاتيكان: طرفا النزاع في سوريا ضربا بالقانون الانساني الدولي عرض الحائط

Read this story in English W460

اعلن سفير الفاتيكان في سوريا المونسنيور ماريو زناري انه ينبغي حض جميع الاطراف على احترام القانون الانساني الدولي في سوريا الذي يجري انتهاكه.

وقال في نداء على اذاعة الفاتيكان بث الثلاثاء والاربعاء "علينا الان ان نطلب من كافة اطراف النزاع ان يحترموا بحزم القانون الانساني الدولي الذي وكما نلاحظ، ضرب به الجانبان المتنازعان عرض الحائط".

وتابع الاولوية الان هي "للمطالبة باحترام الحدود التي وضعها القانون الانساني الدولي".

واضاف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين "نعجز عن الكلام ومن الصعب على الجميع الادلاء بتصريحات. اننا مصدومون الى حد كبير وقلقون للغاية على المستقبل".

واوضح "ان مهمة المسيحيين في مثل هذا الوضع المأساوي ان يكونوا كما يمليه عليهم دينهم افرادا يبنون الجسور، وهناك امثلة على ذلك لدى الطرفين".

ويشكل مسيحيو سوريا 7,5% من عدد سكانها العشرين مليونا.

ونسج العلويون الذين هم في السلطة، علاقات مميزة مع المسيحيين. لكن العديد من المسيحيين يتخوفون من سيناريو شبيه بالعراق حيث يشعرون بالتهديد في حال سقوط النظام البعثي السوري برئاسة بشار الاسد. ودعم عدد كبير من المسيحيين الاسد ولا يزال البعض يدعمونه اليوم.

التعليقات 1
Default-user-icon bravovatican (ضيف) 21:48 ,2012 آب 22

bravo vatican.both are to blame.both are doing wrong.finally a reality check in the midst of this madness and insanity