تحذير من السلطات المصرية قبل تظاهرة 24 آب ضد حكم الاخوان المسلمين
Read this story in Englishحذرت وزارة الداخلية المصرية الاربعاء، من أي اعمال عنف خلال التظاهرة المعارضة للرئيس الاسلامي محمد مرسي التي دعت اليها بعض القوى والتيارات السياسية الجمعة في القاهرة وبعض المدن المصرية الاخرى.
ويؤكد المنظمون ان هذه التظاهرة ستكون سلمية الا ان جماعة الاخوان المسلمين، تتهمهم بالتنسيق مع اركان النظام السابق وبالرغبة في زعزعة الحكم الاخواني.
وقالت الداخلية في بيان، أن الشرطة "سوف تتصدى بحسم وفى إطار كامل من الشرعية القانونية لأية محاولات تستهدف إقتحام أو التعدى على المنشآت أو المرافق العامة أو الخاصة أو إحتجاز العاملين بها أو إحداث فوضى أو شغب بما يؤثر على مصالح المواطنين".
في المقابل يؤكد النائب الليبرالي السابق في مجلس الشعب المنحل محمد ابو حامد وهو احد الداعين الى هذه التظاهرة انها ستكون ثورة "سلمية" ضد مرسي.
واوضح ان المتظاهرين سيتجمعون امام قصر الرئاسة للمطالبة خصوصا بالكشف عن مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين.
الا ان جماعة الاخوان ترى ان المتظاهرين يريدون اعادة السلطة من جديد الى الجيش.
وقال بعض قياديي الجماعة لوكالة "فرانس برس"، أن ظهور ابو حامد الى جانب المشير حسين طنطاوي خلال جنازة حرس الحدود ال16 الذين قتلوا في سيناء في 5 اب الحالي كان له دور في قرار الرئيس مرسي احالة وزير الدفاع والقائد العام السابق للقوات المسلحة الى التقاعد.
وقال القيادي في جماعة الاخوان محمود غزلان للوكالة ان المتظاهرين على علاقة بالعسكريين الذين احيلوا الى التقاعد.
من جانبها قالت دينا زكريا العضو في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان، "انهم يريدون باثارة الفوضى تكرار السيناريو الذي ادى الى سقوط حسني مبارك".
وكان مرسي احال الى التقاعد في 12 اب المشير طنطاوي، الذي تولى عمليا رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي عهد اليه مبارك بالسلطة، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق بعد هجوم سيناء الذي نسب الى متطرفين اسلاميين واودى بحياة 16 من جنود وضباط حرس الحدود.