عمليات عسكرية دامية في دمشق وريفها وسقوط 115 قتيلا الأربعاء
Read this story in Englishكثف الجيش السوري عملياته العسكرية الاربعاء في بعض احياء دمشق وفي ريف العاصمة الاربعاء.
في الوقت نفسه، تستمر المعارك بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين للسيطرة على مدينة حلب في شمال البلاد، فيما سقط الاربعاء 115 قتيلا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 24 شخصا قتلوا في اطلاق رصاص "خلال حملة عسكرية نفذتها القوات النظامية في حي كفرسوسة" في جنوب غرب دمشق اليوم، ترافقت مع "اشتباكات عنيفة في منطقة البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة ومدينة داريا القريبة من العاصمة" شاركت فيها الطائرات الحوامة.
واشار الى مقتل ثمانية اشخاص في حي نهر عيشة في جنوب العاصمة في حملة مماثلة.
وقتل في الحملة في نهر عيشة صحافي يعمل في القسم الثقافي في صحيفة "تشرين" السورية، بحسب ما افاد اصدقاء له وكالة فرانس برس.
وقال احد الاصدقاء ان قوات النظام "كانت تبحث عن مصعب العودة الله، وقتلته بعد دخول منزله لانه كان قريبا من المعارضة".
كما افاد المرصد مساء عن "العثور على جثامين عشرات المواطنين في حي القابون" في جنوب العاصمة "يعتقد حتى اللحظة انهم قضوا باطلاق رصاص مباشر".
وعثر خلال الايام الماضية على عدد كبير من الجثث المجمعة في اماكن مختلفة في القابون وغيرها من المناطق داخل العاصمة وفي ريفها قال ناشطون ان الكثيرين من اصحابها "اعدموا ميدانيا"، ومنها 42 جثة عثر عليها الثلاثاء في معضمية الشام في ريف دمشق.
وخلال التشييع، تعرض موكب التشييع للقصف ما اوقع عددا اضافيا من القتلى.
وندد المجلس الوطني السوري في بيان اصدره مساء الاربعاء بهذه "الجريمة الوحشية".
واعلن المجلس الوطني "معضمية الشام مدينة منكوبة بالكامل ويحتاج أهلها إلى المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية بأسرع وقت وعبر كل الوسائل الممكنة".
وطالب مفوضية حقوق الإنسان "بإرسال بعثة تحقيق عاجلة" الى سوريا "للوقوف على تلك المذابح وتوثيقها وحصر مرتكبيها والعمل على تقديمهم الى محكمة الجنايات الدولية".
وترافقت عمليات الدهم والاعتقالات والقتل في دمشق الاربعاء مع اشتباكات في احياء في جنوب وجنوب غرب العاصمة، بالاضافة الى استمرار العمليات العسكرية في بعض بلدات الريف القريبة من دمشق.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر رسمي ان قوات الجيش اشتبكت مع "مجموعة ارهابية مسلحة كانت تقوم باعمال قتل وتخريب واعتداء على المواطنين في بساتين داريا في ريف دمشق"، وتمكن من القضاء على كل افرادها ومصادرة اسلحتهم وضبط معمل لتصنيع العبوات الناسفة في المنطقة.
في حلب (شمال)، قال المرصد ان "احياء هنانو والشيخ خضر والصاخور وطريق الباب والشعار (في شرق المدينة) تعرضت لقصف من القوات النظامية" تزامن مع اشتباكات في حيي جمعية الزهراء والحمدانية (غرب).
في المقابل، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان القوات المسلحة السورية "واصلت تطهير عدد من احياء حلب من المجموعات الارهابية المسلحة واوقعت خسائر فادحة في صفوف الارهابيين".
في محافظة حمص، افادت الهيئة العامة للثورة السورية عن قصف بالطيران استهدف قرى واقعة على الحدود مع لبنان.
The fear is now that even if the regime is toppled, no one is going to be able to stop the fighting. After over 20000 people are dead, are people expected to behave in a civilized manner, forgive, let go, and let God? Probably not. And the Syrian followers in Lebanon are they going to be spared, probably not neither. And it's always the innocent who pays the price.
Obviously ASSad cannot think that destroying the country will let him rule a broken mess again. There will be nothing to rule. The economy is destroyed. Now all the largest cities are under rolling destruction. What does he hope to hold on to??
Obviously, the ASSad regime MIGHT fall in 2047 as Doctor Hebela Wmecheh correctly predicted.
We see, day in and day out, the claims of the Arab States and Organisations that one of Israels' aims is to kill many Arab civilians.
Now we see on the other hand, again day in and day out, Syrian killing Syrian, until we now have over 20,000 dead, and who knows how many wounded.
But still, Israel is the "bad boy" of the region.
Strange way of thinking.