40 قتيلا على الأقل غداة مشاركة الآلاف في تظاهرة "جمعة الصمود" بسوريا

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

أعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من القاهرة "ان 22 شخصا لقوا حتفهم الجمعة في سوريا خلال تظاهرات احتجاجية في درعا (جنوب) وحمص (وسط) وحرستا (ريف دمشق)".

من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية الجمعة مقتل 19 عنصرا وجرح 75 عنصرا من قوات الشرطة والامن اثر اطلاق "مجموعات مسلحة" النار عليهم في درعا التي تقع على بعد مئة كلم جنوب العاصمة السورية دمشق، وفق ما نقلت عنه وكالة سانا السورية الرسمية.

بدروها أفادت شبكة "شام" الإخبارية السورية عن وجود 40 قتيلا في المشفى الوطني.

وروى شاهد عيان لفرانس برس ان "قوات الامن قامت باطلاق النار بكثافة على المتظاهرين وقتل الكثير منهم، ما يحدث هنا هو مجزرة بكل معنى الكلمة".

وأكد أن قوات الأمن "نشرت قناصة على البنايات كما قام عناصرها باطلاق النار على المتظاهرين".

وهذا وسمت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011 " على الفيسبوك أسماء 14 قتيلا بدرعا: وسيم محمد المسالمة، عبدالرحمن الحمادي، محمد صلاح الحمادي، محمد يوسف الحاري، محمد عزمي خلف، جمال موسى ابازيد، ياسر العاسمي، محمد صلاح عيد المصري، محمد أحمد الراضي، محمد طه محمود، خلف منصور محاميد،محمد طه الغزالي، الدكتور طه سلامة والممرض موفق دخل الله.

من جهة أخرى، ذكر رديف مصطفى رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا لوكالة فرانس برس ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص شاركوا الجمعة بالمظاهرة في مدينة القامشلي (شمال شرق) التي انطلقت من جامع قاسمو حيث اعتصم المتظاهرون في دوار الهلالية".

واشار الى ان "المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد واشوريين". واوضح مصطفى الى ان "مطالب المتظاهرين تضمنت اطلاق سراح المعتقلين والغاء حالة الطوارئ وتؤكد على الوحدة الوطنية".

كما أعلن الناشط الحقوقي حسن برو للوكالة ان "المئات خرجت من رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) من جامع الاسد باتجاه شرق المدينة".

وفي دوما (شمال دمشق) حيث قتل الاسبوع الماضي 11 شخصا، "اقام السكان الجمعة حواجز حول المدينة من اجل التدقيق في هوية من يريد دخول الجامع الكبير والتاكد من عدم حمله لاي نوع من الاسلحة" بحسب ناشط حقوقي.

واكد رئيس الرابطة السورية لدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان "آلاف المتظاهرين خرجوا في مدينة بانياس الساحلية ونحو الف شخص في مدينة التل (شمال دمشق) تضامنا مع "شهداء" اللاذقية ودرعا ودوما".

وأشارت قناة "العربية" إلى أنباء تتحدث عن انقطاع الهواتف الأرضية والمحمولة في دوما السورية.

هذا وقامت مظاهرات في حمص وأفادت قناة الـ"BBC" أن المتظاهرين هاجموا مركزاً حكوميًا وحرقوا سيارة تابعة له.

وفيما أفادت المعلومات أن الآلاف تظاهروا في مدينة اللاذقية مطالبين بالحرية، جزمت المعارضة السورية أن مدن:الجاسم - داريا - الكسوة -حرستا -التل - الميادين- اللاذقية - جبلة –بانياس- القامشلي شهدت نزول الآلاف للتظاهر.

وفي الوقت عينه، عمد أهالي الدرباسية الذين خرجوا بالآلاف في مسيرات يرددون "الجنسية مش حرية".

وتأتي هذه التظاهرات غداة إصدار الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما يقضي "بمنح المسجلين في سجلات اجانب الحسكة الجنسية السورية"، في اشارة الى الاكراد في شمال شرق سوريا.

التعليقات 0