المعلم يلتقي بروجردي: لا حوار مع المعارضة قبل "تطهير" سوريا

Read this story in English W460

إلتقى رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي التقى السبت رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و"أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وتستهدف أمنها واستقرارها ودورها المقاوم في المنطقة".

وقال بروجردي عقب لقائه اللحام ان بلاده "لن تدخر جهدا في المحافل الدولية في الوقوف إلى جانب سوريا للخروج من الأزمة وهو ما جرى من خلال العديد من لقاءات المسؤولين الإيرانيين في السعودية وتركيا خلال الفترة الماضية".

واكد المسؤول الايراني ان سوريا "ستخرج منتصرة من أزمتها فيما ستبوء محاولات وإجراءات كل الدول المعادية لها بالفشل" معتبرا أن ما قامت به السعودية من حيث طلبها تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الاسلامي "حركة انفعالية" بحسب الوكالة.

وفي إطار أعلن بروجردي عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده تعتبر امن سوريا من امنها، وفق ما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وقال بروجردي ان "ايران تعتبر امن سوريا من امنها"، مضيفا "وعلى هذا الاساس كنا وسنكون الى جانب الاخوة السوريين".

من جانبه اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب اللقاء ان دمشق لن تطلق مفاوضات مع المعارضة الى حين "تطهير" البلاد من "المجموعات المسلحة" وفق ما اوردت الوكالة الايرانية.

واشار المعلم الى ان الشرط لاي مفاوضات سياسية هو وقف عنف المجموعات المسلحة وصدور اعلان يتضمن رفض اي تدخل عسكري خارجي في سوريا.

واعلنت ايران انها ستقدم اقتراحا لتسوية النزاع في سوريا خلال قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في 30 و 31 اب دون ان اعطاء اي توضيحات حوله.

كما نظمت ايران اجتماعا وزاريا تشاوريا للدول التي لها "موقف واقعي" من الازمة السورية، دعت فيه امام ممثلي 29 بلدا، الى فتح حوار وطني في سوريا.

وسبق ان عرضت ايران مساعيها الحميدة في الازمة السورية الدامية في تموز الماضي لكن هذا العرض تجاهلته المعارضة والدول العربية والغربية التي تدعمها.

واعتبرت تلك الدول انذاك ان طهران غير مخولة هذا الدور بسبب الدعم الذي تقدمه للنظام السوري منذ بدء الانتفاضة ضده والتي اوقعت حوالى 25 الف قتيل خلال اكثر من 17 شهرا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وهي الزيارة الثانية لمسؤول ايراني هذا الشهر بعد تلك التي قام بها سعيد جليلي ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي بزيارة دمشق في الثامن منه والتقى خلالها الاسد.

التعليقات 3
Missing lebaneserevenge@yahoo.com 14:43 ,2012 آب 26

Someone should purge this guy...

Missing phillipo 17:10 ,2012 آب 26

If the "rebels" are purged, then who will the Syrian government hold talks with?

Default-user-icon xolile (ضيف) 20:04 ,2012 آب 26

Syrian Government officials safety should be guarantee before any talks. Therefore their should purge the rebels whos not legitimate government whos getting itellegence information from Usa ,France, Germany and Brittain.The axact locations of the meetings are provided by the said countries to the rebels to kill the officials.

If similar situation has would have occur in the above mention countries or Israel then their would have use all military means to subdue and eliminate the rebels from their respective countries.