بان: الابراهيمي سيلتقي الاسد في سوريا
Read this story in Englishاكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء ان المبعوث العربي والدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد خلال زيارته لدمشق.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي في برن ان "الممثل الخاص الابراهيمي سيعقد قريبا اجتماعا مع السلطات السورية بما في ذلك الرئيس الاسد، وقد ان اجرى اتصالات مع جهات معنية رئيسية"، بدون ان يكشف مزيدا من التفاصيل حول الزيارة المنتظرة.
وتولى الابراهيمي هذا المنصب خلفا لكوفي انان الذي استقال بسبب انقسامات في مجلس الامن حول معالجة الازمة التي تشهدها سوريا منذ 18 شهرا.
وصرح الابراهيمي الذي وصل الى القاهرة الاحد ان مهمته "صعبة للغاية" وقال انه سيتوجه الى دمشق خلال الايام المقبلة للقاء مسؤولين سوريين غير انه لم يوضح ما اذا كان سيلتقي الاسد.
الا ان التوقعات ان يحقق الابراهيمي نجاحا اكبر من التي حققها انان ضعيفة، وصرح الاثنين بانه لا يمكن توقع المعجزات.
وقتل اكثر من 27 الف شخص منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا في منتصف اذار من العام الماضي طبقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، الا ان الامم المتحدة تقدر عدد القتلى بنحو 20 الف شخص.
من ناحيتها قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان عدد اللاجئين الفارين من العنف في سوريا تجاوز 250 الف شخص، بينما تشرد اكثر من 1,2 مليون سوري، يشكل الاطفال اكثر من نصفهم، داخل سوريا.
واكد بان كي مون ان "الاوضاع التي لا تحتمل" يجب ان تنتهي وان "على الجانبين ان يوقفا العنف".
وقال انه يفهم شعور البعض بالاحباط بسبب شلل مجلس الامن الدولي في التعامل مع الازمة المتصاعدة في سوريا.
وقال "رغم اننا ربما نشعر بالاحباط والانزعاج من عدم قدرتنا على التعامل مع الوضع في سوريا التي وصلت فيها الاوضاع الى درجة لا تحتمل .. يجب ان لا نبالغ في التشاؤم حيال قوة والتزام المجتمع الدولي وخصوصا المنظمات الدولية".
ودعا "جميع الدول الاعضاء الى اظهار عقلانية في تحمل مسؤولية مشتركة حيال ما يجري من انتهاكات للحقوق والكرامة البشرية".
وقال "على الدول التي قد يكون لها تاثير على الطرفين ممارسة" ذلك التاثير ويجب ان تعمل من اجل "التوصل الى حل سياسي يعكس التطلعات الحقيقية للشعب السوري".