تظاهرة في غزة احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام

تظاهر عشرات الفلسطينيين الاربعاء امام مبنى مقر الامم المتحدة في مدينة غزة احتجاجا على فيلم اميركي مسيء للاسلام تم اعداده في الولايات المتحدة.

وقام المتظاهرون بحرق العلم الاميركي وصور للقس الاميركي تيري جونز الذي اثار ضجة لقيامه بحرق نسخ من القرآن في نيسان الماضي، ورددوا شعارات منها "فداك يا رسول الله".

واعتبر خالد الازبط المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية التي دعت الى التظاهرة ان "هذا الفيلم المسيء هو دليل واضح على ان هناك سياسة صهيونية غربية واضحة بالاساءة للاسلام بكل الطرق".

وتابع: "لا بد ان تكون هناك ردود واضحة على العدو الصهيوني وعلى الغرب، لن نقف مكتوفي الايدي ولكل فعل ردة فعل".

من جهته، كتب فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بان "نشر الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عمل مشين وعنصري ومتطرف وإهانه لكل المسلمين في العالم واستفزاز لمشاعرهم ونتيجة لثقافة الكراهية للمسلمين التي جسدتها ورسختها السياسات الصهيونية الاميركية".

واضاف "المطلوب التوقف عن كل هذا الاستهتار بالمبادئ والقيم الاخلاقية والانسانية ووضع حد لهذه السياسات الخاطئة والعمل على احترام حقوق المسلمين والبعد عن تعزيز الكراهية لهم".

ويصور الفيلم الذي يمثل فيه عدد من الممثلين الذين يتحدثون بلكنة اميركية واضحة، المسلمين على انهم دون اخلاق وعنيفون.

ويسخر الفيلم من النبي محمد ويتحدث عن ممارسة الجنس مع اطفال وعن المثلية الجنسية، ويظهر النبي وهو يعاشر النساء ويتحدث عن قتل الاطفال ويشير الى حمار بانه "اول حيوان مسلم".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن هذا الفيلم اخرجه اسرائيلي-اميركي وصف الاسلام بأنه "سرطان".

وقالت الصحيفة، ان الفيلم "براءة المسلمين" اخرجه وانتجه سام باسيل وهو اسرائيلي-اميركي (54 عاما) يتحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية ويؤكد ان الاسلام "دين كراهية".

وقال بازيل للصحيفة ان "الاسلام هو سرطان".