ألكس رياشي... يجر حافلتين تزنان أكثر من 10 طن يسعى لدخول "غينيس" ووزارة الرياضة لا تقدر أن تكون "الراعية" له

Read this story in English W460

صحن حمص، تبولة، "عروسة لبنة"، برميل ليموناضة، كلها أكلات نحبها ونفتخر بها وهي بالتأكيد لبنانية، انكبت اهتمامات الدولة لتدخل كتاب "غينيس للارقام القياسية"، الا انه سها عن بال مسؤوليها أن ثمة بطلا من بلادي و(الابطال قليل)، يريد، ويصر، وينوي، ويطمح، ويقدر بثقة لا مثيل لها على رفع اسم لبنان في مجال البطولة والقدرة الخارقة على التحمل.

واقع أو حلم؟ كلمات تتردد في ذهنك لحظة مشاهدتك شابا ثلاثينيا، قوي البنية، من بلاد تتخبط فيها ملذات السياسة ومشاكلها التي تقضي على طموح الشباب واصرارها في تحقيق الاسمى والاعلى.

بخطى قوية وواثقة، وقف ألكس رياشي وربط جنزيرا في شعره معلقا بحافلتين يتجاوز وزنهما العشرة أطنان، وبإيمان طاهر وظاهر رسم اشارة الصليب وبدأ بالاستقواء على نفسه، لأن قوته مبعثها قلبه القوي، وكل قوة لا يكون مبعثها القلب تكون ضعفا، وسحب بقدرة نادرة الحافلتين وجرهما الى ما يطمح اليه منذ صغره، الى الامام ....والامام.

وهو كما قال لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" إبن زحلة، يستمد قدرته منها ومن طبيعتها: "زحلة طاقتي وقدرتي ومدينتي وطبيعتها تسحرني وتجعلني اقوم بالمستحيل، أتمرن على وقع أغاني الفنان نقولا الاسطا عنها فيزداد حماسي".

والده طانيوس رياشي، بطل لبنان بالمصارعة، حتى انه اطلق عليه لقب "شمشون لبنان"، هدفه واضح وصريح "دخول كتاب غينيس" الا انه بحاجة "لراع لأن الدولة غائبة".

وعده المسؤولون مرات عدة بدعمه ولكن "على الوعد يا كمون"، عتبه على وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي الذي زاره بداية هذه السنة ووعده بتبنيه ومساعدته في رفع إسم لبنان عاليا وكسر الرقم القياسي في كتاب "غينس"، الا ان ذلك لم يحصل، مع العلم ان البطل العالمي الهندي تمكن من سحب ستة أطنان فقط في حين هو سحب عشرة أطنان و400 كيلوغرام.

وناشد رياشي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان "يدعمه لانه قادر على جر طائرة بشعره الا انه حتى الان - على الرغم من قيامه باتصالات عدة - لم يتمكن من الحصول على إذن لدخول المطار"، وأسف ل"عدم تشجيعه من قبل المسؤولين في الدولة على الرغم من وقوفهم الى جانب الآخرين".

وفي اتصال مع الوزير كرامي أكد لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" أن "ليس في استطاعة الوزارة ان تكون راعية لاي أحد، وعرضت الموضوع مع بعض الشركات المختصة لكنها لم تتجاوب معي، وخصوصا ان لقائي برياشي كان في بداية العام ولم تكن حصلت بعد هذه الاحداث الامنية والتي ادت الى الغاء عدد من المهرجانات والاحتفالات، ولو كان منتسبا الى فريق او الى اتحاد لكانت رغبته قد تحققت بسرعة".

وعن إعطاء رياشي الاذن بدخول المطار، أكد كرامي ان "باستطاعته الطلب من وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي السماح له بدخول المطار وجر طائرتين لا واحدة".

يتمرن الكس في الطبيعة ويخضع يوميا لعمليات تدليك وخاصة بعد جره اي شيء، وهو يمرن "العصب" وليس "العضل"، لان قدرته موجودة في عصبه، وطعامه يحتوي على الحديد، ويشعر في كل مرة يجر شاحنة او حافلة بوجع شديد الا ان "ايمانه وعزمه يدفعانه للمتابعة" كما قال.

قدرة رياشي لا تقتصر فقط على جر العربات بل كسر صخرة كبيرة بيده، ووضع صخرة وزنها يتجاوز ال 700 كيلوغرام على صدره ليكسرها احدهم.

الكس رياشي بطل لبناني لا يعرف الفشل، لان الفشل الفعلي هو أن تكف عن المحاولة، وهو سيتابع ويستمر حتى يصل الى البطولة العالمية لأن قدرته نادرة، وطموحه كبير في بلد هاجر شبابه ليصبح طموحهم واقعا بفضل اهمال مسؤوليه.

دخل لبنان "غينيس بوك" من خلال كسر أرقام قياسية عدة، فهل ينير ألكس رياشي صفحات الارقام القياسية عالميا ولو بجهده الشخصي؟

التعليقات 5
Default-user-icon gbb (ضيف) 12:58 ,2012 أيلول 27

Ladies and gentlemen..the Lebanese Chuck Norris...

Thumb kelebombom 12:59 ,2012 أيلول 27

“and not just drag one plane, but too.”
Two much mistakes, two much...

Thumb thepatriot 13:53 ,2012 أيلول 27

The biggest hummos, the biggest tabbouleh, the strongest pony tale... this makes us look like degenerates!

Thumb leblover 16:01 ,2012 أيلول 27

دولتنا مش فاضية ترعى الا المهرجانات و حفلات العشاء و تعا و روح.
اما رعاية بطل ما بهمها

Missing shark15 09:39 ,2012 أيلول 28

I can sleep better now reading this news..