مقتل 13 على الاقل بينهم 3 من جنود الحلف الاطلسي في عملية انتحارية شرق افغانستان
Read this story in English
قتل 13 شخصا على الاقل بينهم ثلاثة من جنود حلف شمال الاطلسي في عملية انتحارية صباح الاثنين في شرق افغانستان، بحسب حصيلة جديدة من مصادر متطابقة.
واشار مكتب حاكم ولاية خوست حيث وقع الهجوم في بيان الى مقتل عشرة افغان هم ستة مدنيين واربعة من رجال الشرطة بينهم قائد قوة التدخل السريع المحلية.
واضاف المصدر نفسه ان ثلاثة شرطيين و37 مدنيا اصيبوا ايضا بجروح في الهجوم.
وقال المصدر ايضا ان ثلاثة جنود من قوة الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان (ايساف) قتلوا في الهجوم، لكنه لم يكشف جنسياتهم. الا ان غالبية جنود ايساف المنتشرين في المنطقة اميركيون.
وقضى مترجم افغاني ايضا، بحسب ايساف.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية، فان الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية قتل ايضا اربعة شرطيين افغان وثلاثة مدنيين، واصيب 13 مدنيا اخرين على الاقل بجروح.
وفجر الانتحاري نفسه قرب سوق صغيرة مكتظة تقع بين مقر الشرطة العام وحكومة الولاية، على ما روى مصور وكالة فرانس برس.
وقد ترتفع حصيلة الهجوم. فقد اعلن رئيس اجهزة الصحة العامة في خوست بادشاه احمدزاي منغال ان الهجوم ادى الى مقتل عشرة اشخاص وجرح 61 اخرين.
وبعد احد عشر عاما على وجودها في افغانستان الى جانب القوات النظامية، لم تنجح ايساف التي جاءت الى هذا البلد لمطاردة اسامة بن لادن وطرد حركة طالبان من السلطة، في الحاق الهزيمة بالمتمردين الذين لا يزالون ناشطين جدا في جنوب وشرق البلاد.
والقنابل اليدوية اضافة الى الهجمات الانتحارية تشكل افضل سلاح لحركة التمرد التي تقودها حركة طالبان.
والسبت، اسفر تبادل لاطلاق نار في ظروف غامضة بين قوة ايساف والجيش الافغاني، المتحالفين مبدئيا في مواجهة طالبان، عن سقوط خمسة قتلى هم عسكري ومتعاقد اميركيان وثلاثة جنود افغان، في ولاية ورداك المضطربة ايضا جنوب غرب كابول.