أسواق حلب القديمة في قلب المعارك ومقتل أكثر من 130 ومزيد من الاطفال في سوريا
Read this story in Englishجرت اشتباكات عنيفة الاثنين بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في الاسواق القديمة لمدينة حلب بينما ادت غارات جوية الى مقتل أكثر من مئة وثلاثين قتيلا.
وأفادت لجان التنسيق المحلية أنه ارتفع عدد القتلى "حتى اللحظة إلى 115 شهيداً بينهم أكثر من ثلاثين شهيداً قضو جراء القصف الجوي وسيدات وأطفال".
وأوضحت أن ستة وثلاثين قتيلا في إدلب "ثلاثين منهم قضوا في مجزرة سلقين، ستة وثلاثين شهيداً في حلب بينهم أحد عشر شهيداً في مساكن هنانو وعشرة شهداء في كرم الجبل،خمسة وعشرين شهيداً في دمشق وريفها بينهم أحد عشر شهيداً في دوما وعشرة شهداء في حرستا، ثلاثة عشر شهيداً في درعا، ثلاثة شهداء في حمص، شهيدان في حماه".
وقتل 18 جنديا نظاميا سوريا على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين آخرين في كمين للمقاتلين المعارضين في محافظة حمص (وسط)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهته، اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم واشنطن باستخدام موضوع الاسلحة الكيميائية لشن "حملة" على سوريا تشبه تلك التي سبقت غزو العراق.
ففي حلب ثاني مدن البلاد والتي تعد محورا رئيسيا في النزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا جرت معارك عنيفة بين المعارضين المسلحين والجيش في الاسواق القديمة التي تعتبرها منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) جزءا من التراث العالمي.
وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان اشتباكات بالاسلحة الرشاشة وقعت بين مقاتلين معارضين متحصنين داخل احد اقسام السوق المقابلة لقلعة حلب التاريخية، وجنود نظاميين موجودين خارجه.
واشار الى تراجع حدة المعارك بعد ظهر الاثنين.
واوضح المراسل ان الاسواق المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي منذ 1986، ما زالت مهجورة منذ اندلاع النيران في اجزاء منها ليل الجمعة السبت.
واكد محافظ حلب وحيد عقاد لفرانس برس ان "الحرائق المفتعلة في سوق المدينة بحلب هي بسبب محاولة من قبل العناصر الارهابية المسلحة اعاقة تقدم الجيش العربي السوري والتغطية على عمليات النهب والسرقة التي تعرضت لها المحلات في هذه الأسواق".
واضاف ان "عناصر الإطفاء حاولوا فور اندلاع الحرائق الوصول إلى الأسواق المحترقة لإطفاء النيران" واحد هؤلاء "استشهد نتيجة استهدافه بطلقة قناصة المجموعات الارهابية المسلحة".
وبحسب التجار، لا وجود للقوات النظامية في داخل الاسواق لكنها تقوم باطلاق النار من حواجزها العسكرية خارجها كحيي العقبة والعواميد التاريخيين، وحتى بالقرب من الجامع الاموي.
من جهة اخرى شهدت مناطق مختلفة في حلب اشتباكات الاثنين، لا سيما في حيي الصاخور (شرق) وصلاح الدين (جنوب شرق)، بحسب المرصد.
واشار المرصد الى "تعرض مبنى محافظة حلب للقصف بقذيفة من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة الامر، الذي خلق حالة ذعر للموظفين واخرجوا من المبنى وقطع الرابط بين ساحة سعد الله الجابري (وسط) والقصر البلدي".
من جهة اخرى، قتل 21 شخصا بينهم ثمانية اطفال في غارة شنتها طائرة حربية صباح الاثنين على بلدة في ريف ادلب شمال غرب سوريا، بحسب المرصد.
وقال المرصد في بيان ان "21 شهيدا سقطوا اثر قصف تعرضت له بلدة سلقين من قبل القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط البلدة"، مشيرا الى ان من بينهم "ثمانية اطفال دون سن ال18".
وبث ناشطون شريطا مصورا على موقع يوتيوب الالكتروني، يظهر رجلا يبكي وينتحب امام شاحنة صغيرة وضعت في صندوقها جثث متفحمة وأطراف بعضها مقطعة. وسمع الرجل وهو يصرخ "يا الله ابني مات، يا محمد، يا الله"، قبل ان يغطي وجهه بيده ويتكىء الى حائط.
كما عرض شريط آخر جثث ثلاثة اطفال مضرجين بالدماء وممدة على قطعة قماش بيضاء في غرفة.
من جهته نقل التلفزيون الرسمي السوري تعليقا على قصف سلقين ان "الجهات المختصة تدمر عددا من السيارات المزودة برشاشات دوشكا وتقضي على مجموعة ارهابية مسلحة كانت تعتدي على المواطنين في مدينة سلقين بريف ادبل".
وفي مناطق سورية اخرى، قتل ستة اشخاص على الاقل الاثنين في قصف للقوات النظامية السورية على مناطق في محافظتي درعا (جنوب) وحمص (وسط)، بحسب المرصد الذي تحدث عن استمرار القصف والاشتباكات في احياء بمدينة حلب (شمال).
وفي حمص تعرضت منطقة الحولة وبلدة طلف لقصف عنيف من قبل القوات النظامية بحسب المرصد. وقد قضى رجل عند محاولة القوات النظامية اقتحام بلدة السمعليل في ريف المحافظة، بحسب المرصد.
من جهة اخرى، قتل 18 جنديا نظاميا سوريا على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين آخرين في كمين للمقاتلين المعارضين في محافظة حمص (وسط)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان هؤلاء سقطوا "اثر تفجير عبوات ناسفة وكمين لقافلة للقوات النظامية تضم حافلات وشاحنات وسيارات على طريق حمص تدمر".
He has taken it to another unacceptable level using air strikes. Last time we saw this done by Gaddafi....the allies jumped in. This is a clear sign that the world must not sit back and watch this murderer butcher the people and children of Syria!
Its time for all Assad allies to be treated as murders as they are colluding in the tragedy and can longer hide behind political ideology.
can anyone tell me what the black bandana of the rebel fighter (in the pic on far left says) rip to the victims.
hope all syria will burn like they did for my country lebanon and i also hope that arab spring ie real democracy will affect all gulf countries
"how is it possible that we would use them against our own people?"
the same way you use heavy weaponry against your people and butcher them against all international laws...with the benediction of M8! but not a single shot in the golan against israel...