الجندي الاميركي مانينغ ينقل الى سجن اخر بعد انتقاد شروط اعتقاله
Read this story in Englishاعلن البنتاغون الثلاثاء ان برادلي مانينغ الجندي الاميركي الذي يشتبه بانه سرب الى موقع ويكيليكس وثائق سرية اميركية واثارت شروط اعتقاله انتقادات شديدة، سينقل الى سجن اخر.
والجندي البالغ من العمر 23 سنة والمعتقل منذ تموز 2010 في سجن عسكري في كوانتيكو قرب واشنطن سينقل الى سجن عسكري اخر في كنساس.
وقال المستشار القانوني للبنتاغون جاي جونسون خلال مؤتمر صحافي "قررنا في هذه المرحلة من القضية ان سجن فورت ليفنوورث في كنساس ملائم اكثر لاعتقال مانينغ موقتا" موضحا ان عملية نقله "وشيكة".
واثارت شروط اعتقال المحلل الاستخباراتي السابق جدلا كبيرا في الاشهر الماضية لوضعه في الحبس الانفرادي.
ويؤكد مانينغ الذي رفع محاميه شكوى بسبب شروط اعتقاله، ان السلطات العسكرية المكلفة ملفه استغلت صلاحياتها من خلال تصنيفه بانه سجين يطرح تهديدا وقد يعرض نفسه للاذى.
وفي اذار كتب مانينغ "بسبب القيود الحالية اني مضطر الى خلع كل ملابسي ليلا ويتم وضعي في زنزانة انفرادية".
واكد جونسون ان قرار نقل السجين لا علاقة له بالانتقادات وان مانينغ اودع في هذا السجن لانه كان من الضروري ان يبقى في واشنطن لتقييم حالته النفسية والتحقق من انه يمكن محاكمته.
ومطلع تموز، وجهت الى مانينغ ثماني تهم جنائية واربع تهم اخرى تتعلق بانتهاك النظام العسكري.
واتهم "بنقل معلومات سرية على جهاز الكمبيوتر الخاص به" وبانه جمع بطريقة غير مشروعة "اكثر من 150 الف برقية دبلوماسية، حسبما ورد في محضر الاتهام.
واذا ادين قد يتعرض للسجن المؤبد.