اردوغان: تركيا "لا تنوي خوض حرب مع سوريا"... والجعفري: لا نسعى للتصعيد
Read this story in Englishاكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس ان بلاده "لا تنوي خوض حرب مع سوريا"، وذلك بعدما اذن البرلمان التركي للحكومة بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا ردا على سقوط قذائف سورية الاربعاء في بلدة تركية حدودية.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي "كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والامن. تلك هي نيتنا. لا ننوي خوض حرب مع سوريا".
ولكن اردوغان حذر دمشق من مغبة اختبار صبر تركيا. وقال "ان الجمهورية التركية دولة قادرة على حماية مواطنيها وحدودها، فلا يخطرن ببال احد ان يختبر عزيمتنا في هذا الشأن".
وقتل خمسة اتراك واصيب 11 بجروح الاربعاء في قذائف اطلقت من الجانب السوري على قرية اكجاكالي جنوب شرق تركيا، بالقرب من الحدود حيث تدور مواجهات بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين.
من جهته ال السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الخميس ان سوريا "لا تسعى وراء التصعيد مع اي من جيرانها بما في ذلك تركيا".
وصرح الجعفري للصحافيين ان "الحكومة السورية لها مصلحة حاسمة في المحافظة على علاقات حسن الجوار مع تركيا". واضاف "في حال وقوع حادث حدودي بين دولتين، يجب ان تتحرك الحكومتان بطريقة حكيمة وعقلانية".
لكنه دعا تركيا الى "التعاون من اجل مراقبة الحدود" المشتركة بهدف منع "تسلل مجموعات مسلحة"، متهما بعض هذه المجموعات بتنفيذ اعتداءات في سوريا.
واوضح السفير ان الرد التركي صباح الخميس على مواقع سورية من الجانب الاخر من الحدود "جرح مسؤولين عسكريين سوريين اثنين".
واكد ان الحكومة السورية قدمت "اصدق تعازيها" لانقرة اثر القذائف التي اطلقت الاربعاء وادت الى مقتل مدنيين اتراك، وفتحت "تحقيقا جديا حول مصدر" اطلاق هذه القذائف.
لكنه اكتفى ردا على سؤال بالاجابة ان "التحقيق لم ينته بعد".
واعلن السفير السوري انه سلم رئيس مجلس الامن الدولي لهذا الشهر سفير غواتيمالا غيرت روزنتال رسالة توضح الموقف السوري اضافة الى رسالة اخرى تطلب من مجلس الامن ادانة الاعتداءات على سوريا.