دمشق: أنقرة فقدت وزنها واقتراحها تولي الشرع قيادة الإنتقال دليل ارتباك
Read this story in English
اعتبرت دمشق الاثنين ان تصريحات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو المتعلقة بتسلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع رئاسة حكومة انتقالية في سوريا يعكس "تخبطا وارتباكا" سياسيا ودبلوماسيا.
واورد التلفزيون الرسمي في شريط عاجل تصريحا لوزير الاعلام عمران الزعبي قال فيه ان "ما قاله اوغلو يعكس تخبطا وارتباكا سياسيا ودبلوماسيا لا يخف على احد".
واضاف ان "تركيا ليست السلطة العثمانية والخارجية التركية لا تسمي ولاتها في دمشق ومكة والقاهرة والقدس".
وكان وزير الخارجية التركي اعتبر في مقابلة تلفزيونية مساء السبت ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "رجل عقلاني" ويمكن ان يحل محل بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد.
وقال داود اوغلو لشبكة التلفزيون العامة "تي ار تي" ان "فاروق الشرع رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا احد سواه يعرف بشكل افضل النظام في سوريا".
واكد الوزير التركي ان المعارضة السورية "تميل الى قبول الشرع" لقيادة الادارة السورية في المستقبل.
غير ان وزير الاعلام السوري نصح الحكومة التركية "بالتخلي عن مهامها لصالح شخصيات يقبلها الشعب التركي"، معتبرا ان في ذلك "مصلحة تركية حقيقية".
وطالب الزعبي الحكومة التركية "بالتوقف عن تدمير مستقبل الشعب التركي الشقيق وعن سياستها التي ادت الى الانخفاض الكبير لوزن تركيا النوعي".
وفاروق الشرع الذي يعد ابرز شخصية سنية في السلطة في سوريا، شغل منصب وزير الخارجية لاكثر من 15 عاما قبل ان يصبح نائبا للرئيس في 2006.