المجلس الوطني السوري سيبحث في اجتماعه المقبل في الدوحة التوسعة واعادة الهيكلة
Read this story in Englishأعلن عضو في المجلس الوطني السوري لؤي الصافي، التحالف المعارض السوري الرئيسي، أن الاجتماع المقبل للمجلس في الدوحة سيخصص لاعادة الهيكلة والتوسعة من أجل توحيد المعارضة.
واكد لؤي الصافي لوكالة "فرانس برس"، أن "اجتماعات الامانة العامة التحضيرية تبدأ يوم 15 و16 تشرين الاول، ويوم الخميس 17 يعقد اجتماع للهيئة العامة" للمجلس الوطني.
واشار الى أن "أهم نقطة" في الاجتماع ستكون "اعادة الهيكلة والتوسعة والقصد منها خطوة اخرى باتجاه توحيد المعارضة السورية في اطار اوسع".
وذكر أن "قوى سياسية جديدة وقوى من المجتمع المدني ستنضم الى المجلس" خلال اجتماع الدوحة.
واشار الى ان القوى السياسية التي يفترض ان تنضم هي "كتلة التركمان والاشتراكيون والناصريون وعدد من الكتل السياسية معظمها من القوى الثورية في الداخل"، اضافة الى 25 منظمة أهلية جديدة، على حد قوله.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الجمعة عن "اعادة هيكلة" للمجلس تشمل بشكل خاص توسيع مشاركة القوى الميدانية الموجودة في الداخل وزيادة عدد اعضائه من 300 الى 600 عضو.
ويعتبر المجلس الوطني اوسع هيئة تمثيلية للمعارضة السورية، وجرت تحت اشراف الجامعة العربية محاولات عدة لتوحيد قوى المعارضة كافة في هيكلية واحدة لم تلق نجاحا.