مقاتلون معارضون يسقطون طائرة حربية ويسيطرون على قاعدتين عسكرتين..إنفجار في دمشق وسقوط أكثر من 100 قتيل السبت
Read this story in Englishاسقط مقاتلون سوريون معارضون طائرة حربية السبت في ريف حلب الغربي، مع استمرار المعارك مع القوات النظامية حول خطوط الامداد في شمال غرب البلاد لا سيما في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
من جهة أخرى قتل ثمانية اشخاص بينهم طفلة واصيب 13 آخرون بجروح السبت في انفجار سيارة مفخخة لدى مرور مظاهرة في مدينة النبك الواقعة على طريق دمشق حمص الدولي في محافظة ريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان مساء السبت "اسقط مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة طائرة حربية كانت تشارك بقصف محيط بلدة خان العسل قرب قرية كفرناها" في ريف حلب الغربي، مشيرا الى ان المنطقة "تشهد اشتباكات عنيفة".
ونقل صحافي في فرانس برس عن ضابط منشق في بلدة اطمة السورية القريبة من الحدود التركية، تأكيده ان المقاتلين المعارضين اسقطوا طائرة حربية من طراز "ميغ" على مسافة نحو 12 كيلومترا الى الغرب من حلب.
وبث ناشطون على الانترنت شريطا يظهر جمعا من الاشخاص يتحلقون حول ما يبدو انه ذيل الطائرة الذي يحترق على قارعة طريق يشق سهلا واسعا. وفي شريط آخر، يظهر جانب غير محترق من الذيل وعليه الرقم 2116، ويسمع المصور يقول "اسقاط طائرة ميغ قرب كفرناها". كما بدت اجزاء من حطام الطائرة وهي تحترق بعد تحطمها.
ونسب المصور اسقاط الطائرة الى "كتائب نور الدين الزنكي"، كما سمعت اصوات طلقات نارية ابتهاجا.
وهي المرة الثالثة يسقط المقاتلون المعارضون طائرة مماثلة بعد دير الزور (شرق) في 13 آب الماضي، وادلب (شمال غرب) في 30 منه. ولجأت القوات النظامية الى الطيران الحربي الذي يمنحها تفوقا جويا، للمرة الاولى في المعارك التي تشهدها مدينة حلب (شمال) منذ 20 تموز الماضي.
وفي معرة النعمان، قطع المقاتلون المعارضون الطريق على تعزيزات للقوات النظامية السورية متجهة الى المدينة الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرتهم. وشن المقاتلون هجوما على رتل مؤلف من نحو 40 آلية عسكرية، في محاذاة بلدة حيش الى الجنوب من معرة النعمان.
ويحاول المقاتلون اعتراض تعزيزات القوات النظامية التي تتقدم ببطء الى معرة النعمان التي سيطروا عليها الثلاثاء باستثناء حاجز على مدخلها. وتحاول القوات استعادة المدينة التي تشكل معبرا الزاميا على خط امدادها الى حلب كبرى مدن الشمال، بعد ايام من سيطرة المقاتلين.
وفي سياق سعيهم الى تعزيز سيطرتهم على المناطق المحيطة بمعرة النعمان ومنها خمسة كيلومترات على الطريق السريع بين دمشق وحلب، حاول المقاتلون المعارضون صباحا اقتحام معسكر وادي الضيف الاكبر في المنطقة والمحاصر منذ ايام، لكن القوات النظامية لجأت الى الطيران الحربي لصدهم.
كما طاول القصف من الطيران والمدفعية معرة النعمان والمناطق المحيطة بها، والتي تشهد "حالات نزوح جماعي للاهالي الى مناطق اكثر امنا"، بحسب المرصد.
ويرى محللون ان الجيش السوري النظامي يتعرض لخسائر فادحة في شمال البلاد رغم كثافة قوته النارية في مواجهة المجموعات المعارضة الاقل تسليحا، وذلك بسبب تصعيد المقاتلين المعارضين هجماتهم وامتداد الجبهة على محاور عديدة.
تزامنا استمرت اعمال العنف في مناطق سورية عدة السبت، لا سيما منها حلب. وهربا من اعمال العنف اليومية التي تشهدها المدينة منذ قرابة ثلاثة اشهر، لجأ نحو 30 ألف شخص بينهم عائلات الى المدينة الجامعية الواقعة في حي الفرقان غرب المدينة، بحسب ما بحسب ما ابلغ مسؤول في المدينة الجامعية مراسل وكالة فرانس برس.
وابدى النازحون توجسهم من قرب فصل الشتاء والصعوبات التي قد يواجهونها. وقال حسام (28 عاما) المقيم مع زوجته واولادهما الثلاثة ووالدته في غرفة مخصصة لشخصين "كيف لنا ان نتصرف مع قرب موسم الشتاء؟ لن يذهب الاولاد الى المدرسة ووضعنا صعب جدا هنا".
وتفيد ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان نحو مليون شخص نزحوا داخل سوريا، في حين لجأ قرابة 300 ألف آخرين الى دول الجوار، متوقعة ان يصل عدد هؤلاء الى 700 ألف مع نهاية السنة الجارية.
وفي حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي باب هود وباب التركمان، بحسب المرصد.
من جهتها نقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "وحدة من قواتنا المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين وتصيب آخرين في حي باب هود بمدينة حمص".
وفي درعا (جنوب) مهد الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار 2011، اقتحمت القوات النظامية بلدة معربة "وسط اطلاق رصاص كثيف مع نقص في الكادر الطبي من اجل علاج الجرحى المهددة حياتهم"، بحسب المرصد.
وادت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة السبت الى سقوط 100 قتيل.
وأفادت لجان التنسيق المحلية عن "ارتفاع حصيلة شهداء سوريا حتى اللحظة الى100 شهيد بينهم نساء واطفال وافراد من الجيش الحر".
وأوضحت اللجان أن خمسه وعشرين قتيلا سقطوا في دمشق وريفها مضيفة "سبعة عشر شهيدا في ادلب بينهم عائله من ثمانيه افراد اعدمو ميدانيا في حيش، خمسه عشر شهيدا في حلب، ثلاثه عشر شهيدا في دير الزور تسعة شهداء منهم في قصف حي الحميديه،ثلاثه عشر شهيدا في درعا، عشرة شهداء في حماه ،ثلاثه شهداء في حمص،شهيدان في اللاذقيه، وشهيد في الرقه".
ومساء سيطر مسلحون سوريون معارضون السبت على قاعدتين عسكريتين من ايدي قوات النظام واحدة في محافظة حمص والاخرى قرب دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان المسلحين سيطروا على قاعدة في بلدة ديرفول قرب مدينة الرستن التي يسيطر عليها المسلحون.
واضاف المرصد ان المقاتلين سيطروا على "كتيبة للدفاع الجوي في بلدة ديرفول قرب مدينة الرستن بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ صباح اليوم (السبت) واسفرت عن سقوط خسائر بشرية بصفوف الطرفين".
كما سيطر المسلحون على "كتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة العتيبة بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو 8 ساعات".
وقال ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل "ما لا يقل عن 15 من القوات النظامية واستشهاد ما لا يقل عن ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة".
وصرح متحدث باسم المسلحين في محافظة حمص قاسم سعد الدين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان السيطرة على ديرفول ستساعد المسلحين على فك الحصار عن حمص "لانها وفرت لنا ذخائر جديدة".
US needs to supply the opposition team with surface to air missiles so they can continue to protect civilians from the savage air attacks of the regime. God be with the opposition forces.
funny but some M8 supporters here denied that bashar s army uses fighter jets to bomb civilians! another M8 lie to deny what is going on in syria...
tic toc tic toc..the clock is ticking for you bashar
The dices are now cast, there won't be any escape for you.
What happenned to Khadaffi would be nothing to what the syrian people is preparing for you