اطباء بلا حدود تؤكد انها تلقت تهديدات يمكن ان تعرقل عملها لمساعدة النازحين الروهينجيا
Read this story in Englishقالت منظمة اطباء بلا حدود الاثنين انها تلقت مع منظمات اخرى للعمل الانساني تهديدات في غرب بورما قد تمنعها من مواصلة تقديم المساعدة لعشرات الآلاف من النازحين.
واكدت المنظمة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه انها "يمكن ان تبذل مزيدا من الجهود لتقديم مساعدات الى النازحين الجدد والذين يقيمون في مخيمات موقتة وكذلك المقيمين منذ فترة طويلة الذين حرموا من الخدمات الطبية منذ فترة طويلة لكن عداء بعض المجموعات يمنعها من ذلك".
واضافت ان "منعنا من التحرك وتوجيه تهديدات لنا لاننا نريد تقديم مساعدة طبية الى الذين يحتاجون اليها يشكل صدمة ويترك عشرات الآلاف من الاشخاص بدون عناية طبية يحتاجون اليها بشكل ملح".
ولم توضح المنظمة الجهة التي اطلقت التهديدات.
لكن مسؤولين عدة من الراخين شنوا حملات معادية في الاشهر الاخير للمنظمات غير الحكومية الدولية والامم المتحدة معتبرين انها لا تعمل سوى لمصلحة الروهينجيا.
وقد رفضت المنظمات الانسانية هذه الاتهامات.
كما دانت الامم المتحدة الجمعة تعرض طواقم للعمل الانساني للتهديد معبرة عن املها في ضمان سلامتهم.
واكدت الامم المتحدة الاسبوع الماضي ان مخميات اللاجئين حول سيتوي عاصمكة ولاية الراخين تجاوزت حدود قدراتها وخصوصا في مجال المواد الغذائية والايواء والعناية.
وقالت اطباء بلا حدود الاثنين ان ذهؤلاء النازحين "في وضع ضعيف جدا وحالتهم الصحية يمكن ان تتدهور بسرعة كبيرة".
واضافت ان العراقيل لعمل المنظمة لا تقتصر على النازحين. فهي تؤثر ايضا على نشاطاتها على الامد البعيد وخصوصا في مجال معالجة الملاريا التي يمكن ان تزداد الاصابات بها.