كاميرون بحث مع الملك السعودي ملفي سوريا وفلسطين: أنا مع أي شيء يؤدي الى خروج الأسد من البلاد
Read this story in Englishقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه موافق على تأمين خروج آمن للرئيس السوري بشار الاسد من اجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك في مقابلة مع قناة العربية الثلاثاء.
وصرح كاميرون ردا على سؤال حول ما اذا كان موافقا على منح الرئيس السوري مخرج آمن، قال "فليكن. انا مع اي شيء يؤدي الى خروج هذا الرجل من البلاد والى مرحلة انتقالية آمنة في سوريا".
هذا وبحث كاميرون الاوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية في السعودية مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وافادت وكالة الانباء السعودية ان المحادثات شملت "مجمل الاحداث والمستجدات (...) وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها".
وحضر الاجتماع كبار المسؤولين من الامراء.
ومن المقرر ان ينتقل كاميرون الى "دار الحكمة" للفتيات في جدة، حيث من المتوقع ان يجري نقاشا مع الطالبات.
وكان كاميرون قام بزيارته الاولى الى المملكة منتصف كانون الثاني الماضي.
ووصل الاثنين الى الامارات حيث اتفق مع القيادة الاماراتية على اقامة شراكة استراتيجية في الصناعة الدفاعية، خاصة في ما يتعلق بمقاتلات يوروفايتر تايفون.
واكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني ان جولة كاميرون في المنطقة هدفها خصوصا تعزيز فرص بيع دول الخليج مقاتلات من طراز تايفون يوروفايتر وبحث الازمات الاقليمية.
وقد ابدت السعودية اهتماما بالتقدم بطلبية "مهمة" جديدة تضاف الى صفقة 72 طائرة تايفون ابرمتها الرياض سابقا، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
ويوروفايتر تايفون مشروع مشترك بين المجموعة الدفاعية البريطانية "بي ايه اي سيستمز" وشركات المانية وايطالية واسبانية.
وتأتي الزيارة بعد شهر من الضربة الموجعة التي تلقاها قطاع الصناعة الدفاعية في بريطانيا الذي تبلغ قيمة صادراته 5,4 مليار جنيه استرليني سنويا ويوظف 54 الف شخص، مع انهيار مشروع الاتحاد بين "بي ايه اي سيستمز" والعملاق الاوروبي "اي ايه دي اس".
واضاف بيان مكتب كاميرون ان زيارة الامارات والسعودية "مؤشر على التزام رئيس الوزراء بتعزيز العلاقات القديمة مع اثنين من شركاء بريطانيا الاكثر استراتيجية في الخليج".
واوضح ان الصادرات البريطانية الى السعودية العام 2011 كانت بقيمة 2,6 مليار جنيه استرليني (4,6 مليار دولار)، بزيادة 3,4 في المئة مقارنة مع العام السابق.
كما ان حجم المشاريع المشتركة بين ما لايقل عن مئتي شركة من كلا البلدين يبلغ زهاء 11 مليار جنيه استرليني (17,6 مليار دولار).
وتابع ان السعودية تستثمر بشكل "كبير" في البنى التحتية وخصوصا المشاريع الكبرى في قطاعات الطاقة والمياه والنقل بحيث "يبلغ حجمها 620 مليار جنيه استرليني (992 مليار ....اكرر مليار دولار) خلال فترة عشرين عاما".
واشار الى ان كاميرون سيقوم خلال زيارته بالترويج للصناعات الدفاعية البريطانية و"خصوصا الترويج لمقاتلة تايفون امام القادة الخليجيين".
واكد مكتب رئيس الوزراء ان السعودية وبريطانيا "تتشاطران التزاما مشتركا ازاء الامن والاستقرار وازاء التغلب على المخاطر التي نواجهها في المنطقة".
في المقابل، يتعاظم قلق السعودية ازاء دور ايران في المنطقة في ظل برنامجها النووي المثير للجدل.
وكان كاميرون اعلن خلال لقائه عددا من الطلاب الجامعيين في ابوظبي ضرورة "ابقاء العقوبات المفروضة على ايران". كما راى انه "مع كل العنف والدمار الذي يحصل في سوريا، من الواضح ان بشار الاسد لا يمكن ان يبقى في السلطة ... عليه ان يرحل".
وقال ايضا "اعتقد ان دعم حقوق الانسان (...) وحق الشعوب في ان يكون لها كلمتها، امر مهم"، لكنه استدرك مضيفا انه ينبغي ايضا "احترام التقاليد المختلفة وثقافات" الدول.
وتحاول بريطانيا تعزيز مبيعاتها الدفاعية لمنطقة الخليج الغنية بالنفط والتي تعد من ابرز حلفائها، وسط ظروف اقليمية تتسم بالتوتر مع ايران فضلا عن الاضطرابات الشديدة الناجمة عن الازمة السورية.
وبعد السعودية، يتابع كاميرون جولته في المنطقة، الا ان برنامجه كاملا لم يعلن لاسباب امنية.
ويفترض ان يعود كاميرون الى لندن الاربعاء لمحادثات مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل حول الازمة الاقتصادية في اوروبا.
hypocracy hypocracy!!! maybe he can start by demanding that K.S.A. respect the human rights of its female citizens?
A no fly zone and/or arming the rebels will cause a rapid collapse and the ASSad regime in court. That is the answer.
now that the US elections are underway, it looks like the Europeans are starting to move and soon the US will follow to close the syrian matter.
probably within a few months from now the assad chapter will be closed for ever.
Wonder why Cameron refuses to give the rebels arms?
Just communications equipment? lol.
Takbeer
March 14, my only hope for a Free Syrian Army of Lebanon, now that Cameron has finally agreed to the safe exit for Assad, you can rest assured that your efforts are finally paying off. Believe me! But hey, warriors, don't feel too cozy now and doze off! There is still a lot of work to be done, such as persistently giving advice to the powers that are about enforcing a no-fly zone, and arming the Lybian, Afghani, Egyptian and Yemeni (among others) rebels for a free Syria with anti-tank missiles. Keep up the good work, my compatriots, and let that Free Syrian Army flag fly high above that of Lebanon. God bless you, my only home for a true Lebanon First Lebanon!