بنغلادش توقف مجموعة من الروهينجيا حاولت مغادرة بورما
Read this story in Englishوقفت شرطة بنغلادش خمسة اشخاص من الروهينجيا فروا من اعمال العنف الطائفية في بورما المجاورة مؤكدة ان الرجال الخمسة المنتمين الى الاقلية المسلمة المحرومة من الجنسية دخلوا الى اراضي بنغلادش بشكل غير شرعي، على ما اعلن مسؤول الاحد.
وصرح المسؤول محمد اسماعيل من دائرة ستكانيا في منطقة شيتاغونغ على خليج البنغال "اطلعنا انهم دخلوا بنغلادش من منطقة كوكس بازار الحدودية مع بورما وانهم توجهوا الى ستكانيا لتجنب التوقيف".
واضاف ان 29 شخصا من الروهينجيا اوقفوا في الشهر الفائت.
وغادر مئات الاف الاشخاص من هذه الاقلية الاتنية بورما في العقود الاخيرة فرارا من الاضطهاد وحاولوا في اغلب الاحيان التوجه الى بنغلادش. واثار تجدد اعمال العنف في حزيران ثم في تشرين الاول الى موجات اضافية من الرحيل.
واعلنت شرطة الحدود الاحد عن اعادة 800 شخص من الروهينجيا على الاقل الى بورما بعد ان كانوا يحاولون عبور الحدود في الاسابيع الاخيرة.
واجبرت الدوريات البحرية 16 مركبا تنقل اكثرية من النساء والاطفال على العودة ادراجها الامر الذي اثار انتقادات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية.
ويعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين. واسفرت اعمال عنف بين المسلمين والبوذيين منذ حزيران عن 180 قتيلا على الاقل و110 الاف مهجر يشكل المسلمون القسم الاكبر منهم.
وقد حرم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة حتى اذار 2011، الروهينجيا من الجنسية، ويعتبرهم معظم البورميين مهاجرين غير شرعيين اتوا من بنغلادش.
وكانت بنغلادش تمثل لوقت طويل الوجهة المفضلة لافراد هذه الاتنية لكن دكا التي تقدر انها آوت 300 الف منهم، لا تريد استقبال المزيد. وهو ما يدفع افراد الاتنية المضطهدة في بلادها الى التوجه ابعد وخوض رحلة بحرية شاقة باتجاه ماليزيا.