باراك: حماس ستدفع ثمنا باهظا لاطلاق الصواريخ وردنا سيكون اقسى على اي اطلاق نار سوري جديد
Read this story in Englishهدد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حكومة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، الاحد بانها ستدفع "ثمنا باهظا وموجعا" بعد الموجة الاخيرة من الصواريخ التي اطلقت من القطاع على الاراضي الاسرائيلية.
وقال باراك في بيان: "حماس مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وعن كل المحاولات الاخرى لايذاء جنودنا ومدنيينا، حتى عند مشاركة مجموعات اخرى في ذلك. حماس هي التي ستدفع ثمنا باهظا. ثمنا سيكون موجعا".
ويأتي بيان باراك فيما يتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وغزة حيث اطلق مسلحون عشرات الصواريخ التي ادت الى اصابة اربعة، فيما ردت اسرائيل بشن غارات جوية وعمليات قصف ادت الى مقتل ستة فلسطينيين.
وقال باراك: "خلال اليومين الماضيين، وبناء على تعليماتي، قام الجيش الاسرائيلي بدراسة عدد من الخيارات للرد بشكل اقسى على حماس وغيرها من المنظمات الارهابية في غزة".
واضاف "سنضرب بقوة اكبر".
وفي وقت سابق من اليوم حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان الدولة العبرية "مستعدة للتصعيد" ردا على موجة العنف الجديدة على طول الحدود مع قطاع غزة.
وقال نتانياهو في اجتماع للحكومة "الجيش سيرد بقوة على المنظمات الارهابية في قطاع غزة التي تتلقى ضربات قوية من الجيش".
واضاف ان "على العالم ان يدرك ان اسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين في مواجهة محاولات مهاجمتها. نحن مستعدون لتصعيد تحركاتنا".
ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية في اسرائيل في 22 كانون الثانيالمقبل.
وفي كانون الاول 2008 وقبل ستة اسابيع من الانتخابات العامة، شنت اسرائيل عملية واسعة ضد غزة استمرت 22 يوما قتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم من المدنيين و13 اسرئيليا من بينهم عشرة جنود.
كما أعلن باراك أن اسرائيل سترد بشكل "اقسى" على اي اطلاق نار جديد من سوريا باتجاه الدولة العبرية، وذلك بعد ان اطلقت القوات الاسرائيلية طلقات تحذيريه باتجاه سوريا.
وقال: "سوريا تشهد حربا اهلية وحشية منذ اكثر من عام، وصدرت اوامر للجيش الاسرائيلي بمنع امتداد المعارك .. واي قصف جديد من سوريا على اسرائيل سيؤدي الى رد فعل اقسى يكبد سوريا ثمنا اكبر".