الجيش الاميركي سينشر رادارا ومنظارا فضائيا في استراليا
Read this story in Englishسينشر الجيش الاميركي في استراليا رادارا قويا ومنظارا فضائيا في اطار اعادة تركيز ثقل الانتشار العسكري الاميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادي، على ما افاد البلدان الاربعاء.
واعلن وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث في مؤتمر صحافي في بيرث (غرب) ان نشر رادار يعمل على الحيز الترددي"سي" (يتراوح بين 300 ميغاهرتز الى 1 جيغاهرتز) "ستساهم بشكل كبير في مراقبة المخلفات الفضائية في منطقتنا من العالم".
واعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الذي يقوم بزيارة الى استراليا ان هذه الخطوة تشكل "تقدما كبيرا في التعاون الفضائي الثنائي" و"خطوة جديدة هامة في اعادة تركيز الانتشار الاميركي نحو منطقة اسيا والمحيط الهاديء".
وستكون هذه اول عملية نشر رادار من هذا القبيل لسلاح الجو الاميركي في النصف الجنوبي من الكرة الارضية ما سيتيح للاميركيين ان يتابعوا عن كثب المخلفات الفضائية واطلاق الصواريخ الصينية، على ما افاد مسؤول في الدفاع الاميركي للصحافيين طالبا عدم كشف هويته.
واضاف ان "ذلك سيعطينا مزيدا من الوضوح في رؤية الاشياء التي تغادر الغلاف الفضائي او تدخله في كل انحاء اسيا".
ويستخدم الحيز الترددي "سي" حاليا في قاعدة جوية اميركية في انتيغوا.
كذلك ستحتضن استراليا منظارا فضائيا للمراقبة صمم لمتابعة الاجسام الصغيرة "على علو فضائي عميق" اي مسافة نحو 35 الف كلم حسب مسؤولين اميركيين.
ويراقب الجيش الاميركي حركة المخلفات الفضائية ويرغب منذ وقت طويل في تعزيز شبكة راداراته في النصف الجنوبي من الكرة الارضية.