ايران تحذر من تزويد المعارضة السورية بالاسلحة

Read this story in English W460

حذر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالاسلحة مؤكدا ان هذا الامر سيزيد في "انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم" في المنطقة.

وفي افتتاح اجتماع في طهران بمبادرة من ايران حليفة نظام دمشق من اجل "حوار وطني في سوريا"، قال صالحي ان "بعض (الدول) تنوي ارسال اسلحة ثقيلة او نصف ثقيلة الى المعارضة" السورية.

واضاف "انها في الواقع تبحث عن اضفاء الشرعية رسميا على ما تفعله اصلا في الخفاء"، منددا "بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل".

وحذر صالحي من ان "مثل هذه القرارات، علاوة على انها تشكل سابقة في العلاقات الدولية، فانها ستساهم في انتشار انعدام الامن وخطر الارهاب والعنف المنظم في المنطقة".

ويتهم النظام السوري وحليفتاه الاساسيتان ايران وروسيا بعض الدول العربية والغربية بتزويد قوات المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بالاسلحة سرا منذ اشهر.

واعلنت فرنسا الخميس انها ستطرح على شركائها الاوروبيين مسالة رفع الحظر عن"الاسلحة الدفاعية" لمساعدة المعارضة المسلحة.

وجاءت هذه المبادرة اثر تشكيل "الائتلاف الوطني" السوري التحالف الكبير الذي يشمل حركات المعارضة السورية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في الدوحة، واعترفت به فرنسا ودول عدة بالمنطقة بما فيها تركيا ودول الخليج على انه الممثل الشرعي للشعب السوري.

وطلب الائتلاف مده بالاسلحة من اجل الاطاحة بالنظام السوري والاسراع في انهاء النزاع الذي اوقع منذ اذار 2011 نحو 39 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وحذرت روسيا الدول التي تساند ائتلاف المعارضة السورية من انها ترتكب "انتهاكا فاضحا" للقانون الدولي اذا زودت قوات المعارضة بالاسلحة.

وفي رسالة للمشاركين في اجتماع طهران ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ب"المقاربة العسكرية" للغربيين وحذر من خطر رؤية "القاعدة ومجموعات متطرفة تستولي على الحكم في سوريا" بفضل الاسلحة التي تزود بها المعارضة، بحسب وكالة ايرنا الرسمية.

وترفض المعارضة السورية المسلحة الحوار مع نظام الرئيس السوري قبل رحيل الاخير ولا يشارك اي من اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في اجتماع طهران.

ويضم الاجتماع نحو 200 من ممثلي الحكومة ومختلف التيارات السياسية والدينية والعرقية السورية، بحسب وسائل اعلام ايرانية اشارت الى حضور مجموعات "معارضة" صغيرة سرية او مجهولة.

واكد صالحي ان "ايران تريد تشجيع اجتماع المعارضين مع الحكومة من اجل التوصل الى حل سوري سوري (للازمة) وليس حلا يتم املاؤه من الخارج".

وترفض المعارضة السورية المسلحة ودول عربية وغربية اشراك ايران في اي تسوية دبلوماسية للنزاع السوري معتبرة ان طهران حليف للنظام السوري وتساعده في قمع المعارضين له، الامر الذي تنفيه طهران.

التعليقات 2
Default-user-icon Robbie (ضيف) 17:58 ,2012 تشرين الثاني 18

Iran should know all about Terror. Anywho its just a matter of time . Assad will fall

Default-user-icon accountability (ضيف) 18:52 ,2012 تشرين الثاني 18

The only terror risks are iran arming hizbolah;
the only terror risk is iranians plotting to assassinate Saudi ambassador to US;
The only terror risk is the very existence of the radical islamic republic of iran.