الجيش الباكستاني يعترف بوجود ثغرات في معلوماته الاستخباراتية حول بن لادن

Read this story in English W460

إعترف الجيش الباكستاني الخميس بوجود ثغرات في معلوماته الاستخباراتية حول مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، مهددا باعادة النظر في تعاونه مع واشنطن في حال شن الاميركيون غارة جديدة في بلادهم على غرار الغارة التي شنوها على بن لادن الاثنين الماضي.

واعطى رئيس أركان المؤسسة العسكرية الباكستانية الجنرال اشفاق برويز كياني تعليماته أيضا الى كل قادة الجيش بتقليل عدد العسكريين الاميركيين الموجودين في باكستان الى حده الاقصى.

وقالت رئاسة اركان الجيش الباكستاني في بيان غداة اجتماع ترأسه الجنرال كياني "رغم اعترافنا بوجود ثغرات في معلوماتنا الاستخباراتية حول مكان تواجد اسامة بن لادن في باكستان، فان النجاحات التي حققتها استخباراتنا ضد تنظيم القاعدة وحلفائه الارهابيين في باكستان معروفة ولا تحتاج الى اي مقارنة".

وأوضح البيان ان "نحو مائة من كبار قادة ومقاتلي القاعدة قتلوا او اعتقلوا على يد الاجهزة الاستخباراتية الباكستانية منذ العام 2001 مع او من دون مساعدة اجهزة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه)".

وبحسب البيان، فان "رئيس اركان الجيش قال بصراحة ان اي عمل جديد من هذا النوع (في اشارة الى الغارة الاميركية على بن لادن) ينتهك سيادة باكستان، سيستدعي إعادة النظر في مستوى التعاون العسكري وفي المجال الاستخباراتي مع الولايات المتحدة".

التعليقات 0