مقتل شخص وجرح 40 في إشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضين له في دمنهور والتظاهرات تتواصل في ميدان التحرير
Read this story in Englishقتل شخص وجرح على الأقل أربعين في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي في مدينة دمنهور، في وقت تتواصل الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في محيط ميدان التحرير الذي يشهد اعتصاما لانصار القوى السياسية المعتصمين احتجاجا على اصدار الرئيس المصري لاعلان دستوري وسع من سلطاته.
قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين جمال حشمت لوكالة "فرانس برس"، ان شابا ينتمي الى الجماعة قتل مساء الاحد في اشتباكات امام مقر للاخوان المسلمين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة (شمال الدلتا).
واوضح حشمت ان "شابا يدعي اسلام فتحي محمد قتل" خلال مواجهات امام مقر للاخوان المسلمين في ميدان الساعة بمدينة دمنهور، فيما افاد شهود عيان ان اشتباكات جرت لليوم الثالث على التوالي في المدينة بين متظاهرين معارضين للاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي وحصن بموجبه قراراته وبين انصار جماعة الاخوان المسلمين.
واكد مصدر طبي مقتل شاب في المواجهات. وقال الطبيب محمود الدفراوي من مستشفى دمنهور العام لـ"فرانس برس"، ان "شابا لقي مصرعه واصيب عشرات اخرون".
وقال شاهد عيان في اتصال مع وكالة "فرانس برس" ان "الاشتباكات" مستمرة منذ ثلاثة ايام بين معارضي الرئيس المصري الغاضبين الذين يحاولون اقتحام مقرات الجماعة في المدينة وبين مؤيديه من اعضاء الجماعة.
واضاف ان الاشتباكات تستخدم فيها العصي والحجارة وزجاجات المولوتوف والالعاب النارية.
وقررت السلطات اقامة جدار اسمنتي جديد في شارع القصر العيني للفصل بين المتظاهرين والامن، بحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة فرانس برس من موقع الحدث.
واصبح شارع القصر العيني الذي تقع به المؤسسات الحيوية مركزا للاشتباكات حيث تراشق المتظاهرون والامن بالحجارة لفترات طويلة من الليل، و قلت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير.
وفي الساعات الاولى من الصباح، بدات قوات الامن في بناء حائط خرسانيا للفصل بين المتظاهرين وقوات الامن تحت غطاء من الغاز المسيل للدموع لابعاد المتظاهرين عن موقع البناء.
واشتدت حدة المواجهات في الساعات الاولى من صباح الاحد باطلاق قوات الامن للغاز المسيل للدموع بشكل مكثف وهو ما صاحبه حملة اعتقالات.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام" و"اعلان دستوري باطل". وردد المئات ومعظمهم من الشبان صغار السن هتافات مناوئة للداخلية والرئيس المصري.
وقال احمد عاطف (18 عاما) لوكالة فرانس برس "الهجوم اشتد علينا عقب صلاة الفجر (...) اثنان من اصدقائي اعتقلا بينهم فتاة".
من جهته، اكد مصطفى ابراهيم ان "الشرطة تستخدم الليل للتنكيل بنا.. هذا شء اعتدنا عليه".
وسقط عشرات المصابين جراء الغاز.
واكتظ المستشفى الميداني الذي اقامه المتظاهرون على مدخل شارع جانبي من التحرير بالمصابين.
وتواصل اعتصام معارضي مرسي لليوم الثاني. وشهدت ليلة الامس محاولة من "بلطجية" باشعال النيران في الخيام.
وحطم متظاهرون غاضبون منصة موحدة اقامتها احزاب الدستور والتيار الشعبي والمؤتمر بسبب اتهامهم لحزب المؤتمر بانتماء قياداته للنظام السابق "فلول".
من جهة أخرى، شارك مئات من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين في تظاهرات امام المساجد تأييدا للرئيس محمد مرسي الذي يواجه اكبر ازمة سياسية منذ توليه السلطة بعد ان اثار اعلانا دستوريا اصدره الخميس وحصن بموجبه كل قرارته من الطعن امام القضاء عاصفة من الاحتجاجات في البلاد.
وتجمع عشرات من اعضاء الاخوان استجابة لدعوة من جماعتهم ونظموا وقفات امام عدد من المساجد في القاهرة وعدد من محافظات مصر تعبيرا عن تأييدهم لقرارات مرسي الاخيرة.
وتأتي هذه الوقفات بعد ان نظم عشرات الالاف مسيرات احتجاجية في القاهرة وعدة محافظات الجمعة احتجاجا على الاعلان الدستوري الجديد للرئيس المصري الذي طالبت كل الاحزاب غير الاسلامية بالغائه معتبره انه وضع في يد رئيس الجمهورية سلطات الدولة الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.
واعتصم المئات من المتظاهرين في ميدان التحرير بقلب القاهرة عقب هذه التظاهرات ودعت الاحزاب المدنية الى مليونية الثلاثاء فيما قرر الاخوان المسلمون تنظيم تظاهرة مضادة امام جامعة القاهرة في الجيزة.
واثار الاعلان الدستوري كذلك احتجاجا شديدا من الهيئات القضائية وعقد نادي القضاة (نقابتهم العامة) جمعية عمومية طارئة السبت دعت الى تعليق العمل في المحاكم والنيابات الى ان يتم سحب هذا الاعلان الدستوري الذي رأوا فيه تغولا على السلطة القضائية.
واعلنت نقابة الصحفيين الاحد خلال جمعية عمومية طارئة "رفضها" كذلك للاعلان الدستوري.
what do you expect from the Muslim Brotherhood, 2000 years of backword mentality. This is not s spring rising, it is the start of the end of the whole middleast. Suadi Arabia and Qatar are in line for Brotherhood change, so go ahead keep supporting the smart good looking brothers.
A six month dictator is different than a thirty year dictator. This guy knows that if he starts to act like a dictator he will go down fast.
The Egyptian Islamists are about to make the same mistake that the filthy Lebanese Islamist Hassan Nasrallah made on March 8 2005 he quickly discovered a huge middle finger giving to him by the most of the Lebanese people six days later.