اثيوبيا ستبقى في الصومال الى ان تحل قوة الاتحاد الافريقي محلها
Read this story in Englishاعلن رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسيلين الاربعاء ان القوات الاثيوبية ستبقى في الصومال الى ان تتمكن قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) المكلفة مكافحة الاسلاميين الشباب من الحلول محلها.
وقال هايلي مريم للصحافيين "ننتظر ان تاتي قوة الاتحاد الافريقي لتحل محلنا وسننتظر هناك (في الصومال) الى ان نضمن حصول ذلك"، من دون ان يحدد جدولا زمنيا لانسحاب القوات الاثويبية.
وكان هايلي مريم يتحدث بحضور الرئيس الصومالي المنتخب حديثا حسن شيخ محمود الذي يقوم باول زيارة رسمية له الى اديس ابابا.
من جهته، اكد الرئيس الصومالي ان حركة الشباب "هزمت فعلا" -- ولو ان عددا من الخبراء يعتبرون انها لا تزال تمثل تهديدا كبيرا.
وطلب ايضا من المقاتلين الاجانب الى جانب الشباب، مغادرة الصومال. وقال محمود "لا نقيم اي علاقة ولا ننوي اقامة اي علاقة مع المقاتلين الاجانب في الصومال".
واضاف ان "الخيار الوحيد امامهم هو مغادرة البلاد".
وتدخلت قوات ودبابات اثيوبية في الصومال في تشرين الثاني الماضي ضد المتمردين الشباب وهم اسلاميون ينتمون الى تنظيم القاعدة. وسيطرت القوات الاثيوبية على مدن رئيسية بما فيها بيداوة (وسط).
وقاتلت قوات صومالية وقوة الاتحاد الافريقي المؤلفة من حوالى 17 الف رجل، الاسلاميين ايضا وتبذل جهودا لتلتقي مع المناطق التي تسيطر عليها اثيوبيا.
والتواجد الاثيوبي في الصومال التي اعتبرت لفترة طويلة عدوها التقليدي، امر مثير للجدل.
فقد اجتاحت اثيوبيا الصومال في 2006 بدعم الولايات المتحدة، لكنها طردت منها بعد ثلاثة اعوام بفعل حركة تمرد.
وتعرضت حركة الشباب الاسلامية التي طردت في آب 2011 من مقديشو، لسلسلة هزائم منذ ذلك التاريخ.
والصومال غارقة في الفوضى والحرب الاهلية منذ الاطاحة بالرئيس سياد بري في 1991.