الاتحاد الاوروبي يدرس عقوبات بحق سوريا هذا الاسبوع

Read this story in English W460

اعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون الاربعاء ان الاتحاد الاوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري لممارسة "اكبر قدر ممكن من الضغط السياسي" على الرئيس بشار الاسد.

وقبل ذلك اشار نواب اوروبيون الى عدم ادراج الرئيس السوري بشار الاسد على اللائحة الاولى من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات الثلاثاء.

وقالت آشتون "انا لست متسامحة" بشان سوريا و"اؤكد لكم عزمي على ممارسة اكبر قدر من الضغط السياسي على سوريا".

واضافت "بدانا ب13 شخصا متورطين مباشرة في القمع العنيف للتظاهرات في سوريا" و"سنعود الى القضية هذا الاسبوع".

من جانبه قال زعيم النواب الخضر دانيال كوهين بنديت "ما الذي يمنع اوروبا من ادراج الاسد على اللائحة؟ ما هي الدول التي تمنع اليوم الاتحاد الاوروبي من اتخاذ القرار المعقول الوحيد؟".

واضاف "لن يكون هناك حل في سوريا الا عندما يتنحى الاسد عن الحكم وبالتالي من الواضح انه يجب وضع كل عائلة الاسد على اللائحة وليس غدا بل اليوم".

وتابع "اذا كان ذلك غير ممكن لانه لا بد من التوصل الى اجماع فيجب القول من الذي يمنع ذلك، يجب ان نقول ذلك كي نقوم بحوار حقيقي في اوروبا".

من جانبه قال زعيم المجموعة الليبرالية الديموقراطية غي فرهوفتسادت ان انزال عقوبات ب13 مسؤولا امر "سخيف".

وتابع "فلنكن واقعيين، سوريا تيان انمين عربية" وبشار الاسد حاليا يعتبر "اعنف الطغاة في العالم العربي".

وادرج ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد الاصغر وقائد الحرس الجمهوري على راس لائحة من 13 مسؤولا سوريا فرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات لدورهم في قمع المعارضين.

وتنص العقوبات بحق المسؤولين السوريين ال13 على تجميد حساباتهم المصرفية ومنعهم من دخول دول الاتحاد الاوروبي.

كما قررت المفوضية الاوروبية ايضا تجميد تعاونها مع سوريا وفرض حظر على الاسلحة.

وقالت اشتون ان "مناقشات كثيرة حصلت واختلفت الاراء لكن لا يمكنني ان اقدم لكم لائحة" الدول التي تعارض ادراج بشار الاسد على لائحة العقوبات.

ودعت فرنسا الى فرض عقوبات فورية على الرئيس السوري لكن، امام تحفظات بعض الدول، فضل الاتحاد الاوروبي عدم انزال عقوبات بحقه فورا كما افادت مصادر دبلوماسية.

وفضلا عن هذه المجموعة الاولى من العقوبات اتفقت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على مبدا اعداد اجراءات اضافية و"خاصة تدارس ادراج لائحة على اعلى مستوى في القيادة السورية"، كما افاد دبلومسي.

وافادت منظمات مدافعة عن حقوق الانسان انه منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا قتل ما بين 600 و700 شخص واعتقل ما لا يقل عن ثمانية الاف شخص في سوريا.

التعليقات 0