منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تدعو دمشق الى توقيع الاتفاقية المرتبطة بها

Read this story in English W460

دعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة دمشق الى توقيع اتفاقية حظر هذه الاسلحة، مبدية "قلقها الكبير" من احتمال استخدام الاسلحة المذكورة في سوريا.

وقال المدير العام للمنظمة احمد اوزومجو في بيان "للمرة الاولى في تاريخ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التطبيق في نيسان 1997، ثمة قلق كبير حيال امكان استخدام اسلحة كيميائية (في سوريا)".

وياتي هذا الموقف بعدما اكد مسؤولون اميركيون في الايام الاخيرة ان النظام السوري يقوم بتجميع العناصر الضرورية لتجهيز الاسلحة الكيميائية بغاز السارين.

واكد اوزومجو انه وجه رسالة الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم "ليحض حكومته على المصادقة على الاتفاقية من دون تأخير".

وسبق ان طلبت المنظمة، وهي الهيئة التنفيذية لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية التي تم التوصل اليها برعاية الامم المتحدة، مرارا من سوريا ان تصادق على النص المذكور.

واضاف المدير العام "امام سوريا فرصة لتؤكد للمجتمع الدولي انها ترفض الاسلحة الكيميائية عبر الموافقة على المصادقة على الاتفاقية"، موضحا ان الدول التي سبق ان قامت بذلك تسمح لفرق المنظمة بالاشراف على تدمير اسلحة كيميائية قد تكون في حوزتها.

وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة من "جريمة شنيعة" في حال استخدم النظام السوري الاسلحة الكيميائية في النزاع، في حين نفت موسكو وجود نية مماثلة لدى دمشق التي تفرض "رقابة مشددة" على هذه الاسلحة، ما يشكل اقرارا ضمنيا بوجودها.

التعليقات 0