العاهل البحريني يؤكد ان بلاده ستبقى بلد "حريات وتسامح" والشرطة تفرق المتظاهرين أثناء الكلمة

Read this story in English W460

اكد العاهل البحريني حمد بن عيسى ال خليفة الاحد بمناسبة اليوم الوطني الحادي والاربعين ان المملكة التي تشهد احتجاجات يقودها الشيعة ستبقى بلد "الحريات والتسامح"، داعيا الى التواصل والتوافق الوطني.

وبينما كان الملك حمد يلقي كلمته، فرقت الشرطة عشرات المتظاهرين الذين نزلوا الى الشارع في القرى الشيعية القريبة من المنامة بدعوة من ائتلاف 14 فبراير المناهض للحكومة، ورددوا شعارات ضد الملك ورئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان ال خليفة الذي يشغل منصبه منذ اكثر من اربعين سنة.

وقال العاهل البحريني في كلمته "ستبقى البحرين بلد القانون والمؤسسات والحريات والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات ... وان عيدنا الوطني المجيد هو عيد لما تحقق في بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية منذ تأسيس البحرين كدولة مستقلة في عهد جدنا الفاتح رحمه الله عام 1783".

كما شدد الملك على ضرورة "استمرارية التواصل وطرح مختلف الرؤى بشفافية والحرص على التوافق الوطني"، معتبرا ان هذه المبادئ كانت ولا تزال "ميزة بحرينية خالصة"، ويجب ان تكون "دون أي تدخل خارجي".

ويقود الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان المملكة الخليجية منذ منتصف شباط 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة.

وقمعت السلطات في منتصف اذار 2011 حركة احتجاجية في الشارع استمرت شهرا، الا ان الاحتجاجات المتفرقة استمرت، خصوصا في القرى الشيعية.

وتطالب المعارضة باصلاحات سياسية، الا ان متظاهرين في الشارع يرفعون شعارات تصل لحد المطالبة ب"اسقاط النظام" وبان "يسقط حمد"، في اشارة الى الملك.

ويقول الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ان 80 شخصا لقوا مصرعهم منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 شباط 2011.

واكدت وزارة الداخلية البحرينية من جهتها ان 700 شخص قد اصيبوا منهم ضباط في الشرطة.

ودعا ولي عهد البحرين سلمان بن حمد ال خليفة في وقت سابق هذا الشهر المعارضة الى الحوار. ورحبت المعارضة بهذه الدعوة الا ان اي خطوات عملية لم تتبلور بهذا الاتجاه.

التعليقات 0