بان يعتبر قصف مخيم اليرموك في دمشق "تصعيدا دراماتيكيا" في النزاع
Read this story in Englishندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد بقصف الطيران الحربي السوري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، معتبرا ذلك "تصعيدا خطيرا" للعنف في هذا البلد.
وقال بان في بيان ان "المعلومات الواردة اليوم حول قصف جوي .. تسبب بسقوط العديد من الضحايا بين السكان الفلسطينيين في مخيم اليرموك في دمشق هو مصدر قلق بالغ".
واشار الامين العام كذلك الى ورود "معلومات مقلقة للغاية في مطلع الاسبوع حول مجزرة بحق مدنيين في قرية العقرب قرب حماة" (وسط) مذكرا بالاتهامات الموجهة ضد الحكومة السورية باستخدام صواريخ لقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
واعرب بان عن "ادانته الشديدة لهذا التصعيد في العنف المسلح وعلى الاخص قصف مراكز سكانية والهجمات على المدنيين" داعيا "جميع اطراف (النزاع) الى وقف كل اشكال العنف".
وذكر الاطراف المتصارعة بان "استهداف المدنيين وتنفيذ عمليات عسكرية في مناطق آهلة وبشكل عشوائي او غير متناسب يؤثر على المدنيين، يشكل جريمة حرب".
ودعا بان الى تقديم "مساعدة انسانية كافية" للسكان و"شدد على اهمية ترك الحدود مفتوحة امام كل الذين يهربون من العنف في سوريا".
وجدد دعوته الى الاسرة الدولية من اجل ان تعمل على "وقف دوامة العنف الماساوية في سوريا وتشجع بشكل عاجل عملية سياسية تقود الى انتقال سلمي للسلطة".
وقصف الطيران الحربي السوري الاحد ولاول مرة خلال النزاع الجاري منذ 21 شهرا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص، متخطيا بذلك عتبة جديدة في حملته العسكرية لطرد المقاتلين المعارضين من العاصمة.
وقال المرصد "استشهد ثمانية مواطنين على الاقل اثر الغارة الجوية التي تعرض لها مخيم اليرموك بحسب نشطاء من المخيم"، مشيرا الى ان العدد مرشح للارتفاع "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة".
من جهتهم، قال سكان في المخيم لوكالة فرانس برس ان صاروخا استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من احياء دمشق الجنوبية، مشيرين الى "سقوط عدد كبير من الضحايا".
ويعد مخيم اليرموك الاكبر للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويضم 150 الفا من قرابة 400 الف لاجئ يقيمون في دمشق وريفها. ويبلغ مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نحو 520 الف شخص، بحسب ارقام منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".
من جهة اخرى، وقع حادث دموي الثلاثاء الماضي لم تتضح ملابساته استهدف علويين في بلدة عقرب في محافظة حماة في وسط سوريا.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "السيناريو الاكثر ترجيحا هو ان مقاتلين معارضين طلبوا من عائلات علوية تقطن مباني عدة في بلدة عقرب الخروج منها" ما ادى الى وقوع اشتباكات بين مقاتلين معارضين ومسلحين في داخل المباني، ترافقت مع سلسلة انفجارات لم يعرف سببها، ما ادى الى مقتل وجرح اكثر من مئة شخص بحسب المرصد.
The dramatic escalation will eventualy and sadly come to lebanon...thousands of more Syrian/palestenian refugees, more islamic polarization, not to mention the arms flow and the rise in crime. In short lebanon will be screwed unless you really believe that some miraculous inter-lebanese peace treaty will take place by which assasinations stop, perpetrators surrendered to justice, arms only in the hands of the state, you know..things that only happen in feritales with happy endings. One day we might even hear 'law kuntu a3lam' that bashar will fall i would not have sent my boys to qusair. Bye bye lebanon.
Why didn't Fat Nassy address Yarmouk in his speech? This is very important. It looks like the PFLP might turn their weapons on ASSad now.