وفاة أحد شيوخ العقل الموحدين الدروز في سوريا وجنبلاط "لن يذرف دمعة" عليه

Read this story in English W460

توفي شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا حسين جربوع عن 87 عاما، وهو واحد من ثلاثة مشايخ عقل يمثلون المرجعية الروحية للطائفة، بحسب ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الخميس.

وقالت الوكالة "نعت وزارة الاوقاف السورية ومشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حسين جربوع، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الذي توفي مساء امس عن عمر ناهز 87 عاما بعد معاناة مع المرض".

وفي تعليقه على وفاة جربوع، قال جنبلاط لوكالة فرانس برس انه "لن يذرف دمعة على رجل دعم حتى النهاية نظاما يرتكب المجازر بحق شعبه، ويقوم نجله بتوزيع السلاح على الشبيحة"، وهم افراد ميليشيات موالية للنظام.

ونقلت الوكالة عن شيخ العقل الاول حكمت الهجري قوله ان دروز لبنان وسوريا "فقدوا برحيل الشيخ حسين جربوع رجلا معطاء ومؤمنا صابرا كرس حياته لخدمة مصلحة العامة"، وعرف "بمواقفه الوطنية ودعوته الى المحبة والسلام (...) والتأكيد على التمسك بالوحدة والحوار الوطنيين".

وولد جربوع في العام 1925، وتسلم مشيخة العقل العام 1965 خلفا لوالده الشيخ احمد جربوع حتى تاريخه، وله عشرة اولاد هم ثلاثة ابناء وسبع فتيات. واشارت سانا الى ان جربوع يشيع الساعة 12,00 ظهر غد الجمعة (10,00 ت غ) في مدينة السويداء جنوب دمشق.

وافاد سكان في السويداء وكالة فرانس برس ان يوسف جربوع (40 عاما)، خلف الشيخ الراحل، لينضم الى الشيخين حكمت الهجري وحمود الحناوي في مشيخة العقل.

واوضح هؤلاء ان الحناوي الذي يعد محايدا في النزاع السوري بين الرئيس بشار الاسد ومعارضيه "تولى في نهاية ايار الماضي التفاوض مع العشائر السنية في درعا على مبادلة 13 شرطيا درزيا اسروا في درعا، في مقابل الافراج عن 150 سنيا خطفهم الدروز".

واشار السكان الى ان الحناوي يتولى مجددا التفاوض "بعد مقتل 21 مقاتلا معارضا فجر الاربعاء لدى مهاجمتهم بلدة المسيمر (في محافظة السويداء)، بينما اسر ثمانية من المهاجمين. ورد المقاتلون في درعا بخطف 15 درزيا لمبادلتهم".

وايد بعض الدروز الذين يبلغ تعدادهم نحو 700 الف في سوريا، الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس الاسد منذ منتصف آذار 2011. لكن الممثلين الدينيين للطائفة رفضوا الدعوة الى استخدام العنف ضد النظام خوفا من الانزلاق الى حرب اهلية.

وكانت مشيخة العقل دعت في تشرين الاول الماضي الى "السعي الدؤوب للمصالحة الوطنية والتغلب السريع على هذه الازمة المؤلمة" التي ادت الى مقتل اكثر من 44 الف شخص.

التعليقات 3
Thumb andre.jabbour 20:19 ,2012 كانون الأول 20

I know why he isn't going to mourn him, because he can't physically attend his funerals... He's get decapitated as soon as he crosses the border with syria.

Thumb ghada12 17:48 ,2012 كانون الأول 21

If I learned one thing about Jumblatt, is that his first and foremost priority is the survival of the Druze, no matter whose tail he has to pretend to step upon. I admire that because in doing so he is saving lives. As to how does he deal with having to say publicly things he does not mean privately? Well, it can't be that easy.

Thumb andre.jabbour 20:19 ,2012 كانون الأول 20

you do quite a good job yourself in spreading anything but love.