واشنطن تفرض عقوبات على الأسد و6 من مسؤوليه:عليه قيادة الإنتقال السياسي أو الرحيل
Read this story in Englishحثت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء على "قيادة الانتقال السياسي او الرحيل"، بعد ان اعلنت عن فرض عقوبات تستهدفه مباشرة بسبب دوره في القمع الدامي للاحتجاجات التي تشهدها بلاده.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مندوبها في واشنطن أن العقوبات تشمل الأسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الحكومة عادل سفر وأربعة من كبار المسؤولين الأمنيين.
وأوضح مسؤول أميركي كبير لوكالة "فرانس برس" أن هذا القرار يمثل "جهدا لزيادة الضغط على الحكومة السورية كي توقف العنف ضد شعبها وتبدأ الانتقال الى نظام ديموقراطي".
من جهة أخرى، قررت الولايات المتحدة الاربعاء معاقبة اثنين من مسؤولي الحرس الثوري الايراني بسبب دورهما في قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد في سوريا.
وتناول الأمر التنفيذي الذي اصدره الرئيس الاميركي باراك أوباما في نيسان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني و"احد معاونيه الرئيسيين" محسن شيرازي.
وكانت مجموعة قرارات العقوبات تستهدف فيلق القدس على اساس انه منظمة "تؤمن الدعم المادي" لاجهزة الاستخبارات السورية.
وفرضت عقوبات الى جانب المسؤولين الايرانيين على اجهزة الاستخبارات السورية الرئيسية سواء اكانت مدنية ام عسكرية.
وقالت ادارة اوباما الاربعاء "ما زلنا قلقين جدا حيال ضلوع اجهزة ايرانية في اعمال العنف الاخيرة في سوريا"، وتابعت "ان مبادرتنا تسلط الضوء على دعم ايران للانظمة التي تقمع بعنف ارادة شعوبها بالتمتع بحكومات اكثر مسؤولية وتمثيلا".
وتأتي هذه العقوبات تعزيزا لسلسلة عقوبات سابقة اقرتها الولايات المتحدة خلال السنوات السابقة وهي تجمد اموال الاشخاص او الاجهزة المستهدفة سواء اكانت في الولايات المتحدة ام تديرها شخصيات اميركية. كما انها تمنع اي صفقة بين هؤلاء وأميركيين.